معمل «سكر الغاب» في حماة يقلع بعد 7 سنوات

  • 7/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فيما اعتُبرت عودة إلى التشغيل بعد توقف سبع سنوات، باشرت الشركة العامة لمعمل سكر تل سلحب في منطقة الغاب بريف حماة الغربي تسلّم محصول الشوندر (الشمندر) السكري من المزارعين. وصرح مدير المؤسسة، سعد الدين العلي، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، بأن «عودة تشغيل المعمل إنجاز مهم في مجال تصنيع الشوندر السكري وإنتاج السكر ودعم الفلاحين والمنتجين»، معرباً عن أمله في أن تعود زراعة الشوندر السكري كما كانت في السابق. وكانت المؤسسة العامة للسكر وقّعت، عام 2017، اتفاقية مع «مجلس الأعمال السوري - الإيراني» لإنشاء معمل خط تكرير سكر في شركة سكر تل سلحب عبر الخط الائتماني الإيراني الثاني. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل 380 طناً يومياً بمعدل 16 ألف طن سكر أبيض من نحو 160 ألف طن شوندر، إضافة إلى إنتاجه مادتي التفل، كمادة علفية، والمولاس اللازمة لصناعة الخميرة التي تدخل في صناعة الخبز. المدير الفني والإنتاجي في الشركة، رامي عيسى، قال إنه تم الاعتماد في عملية صيانة خطوط الإنتاج على الخبرات والكوادر المحلية، سواء من القائمين على رأس عملهم أو المتقاعدين منذ سنوات. ولفتت مصادر إلى أن معمل سكر تل سلحب سيقلع بعد استكمال تسلّم كامل محصول الشوندر السكري المتعاقد عليه مع الفلاحين. وسبق أن أعلنت المؤسسة العامة للسكر أن إقلاع معمل تل سلحب سيكون بداية شهر يوليو (تموز) الحالي. يُشار إلى أن للمؤسسة العامة للسكر 6 معامل في حمص ودير الزور والرقة وحلب وتل سلحب، توقفت عن إنتاج السكر عام 2016 مع تراجع إنتاج الشوندر السكري جراء الحرب، وقدرت الخسائر المباشرة لمعامل السكر بنحو 6.567 مليار ليرة. وتعاني سوريا من أزمة في توفر مادة السكر التي تستوردها من إيران، مع عدد من المواد التموينية الأساسية، وتوزعها بحصص محددة وفق البطاقة الذكية، كالأرز والشاي والزيوت، بالسعر المدعوم. وخلال سنوات الحرب ارتفع سعر كيلوغرام السكر المدعوم عدة أضعاف، ليصل إلى 1000 ليرة، فيما يتجاوز سعره في السوق الـ4000 ليرة. ويقدر استهلاك السوريين للسكر الأبيض بنحو 709 آلاف طن سنوياً يغطي الإنتاج المحلي 20 في المائة منها، بحسب تقارير رسمية.

مشاركة :