قال مراسلنا في بيت لحم إن الفلسطينيين لا يعولون كثيرا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بيت لحم، بعدما اتضحت ملامح جولته في لقاء رئيس دولة الاحتلال ورئيس وزراء الاحتلال، ثم زيارته للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية والتي شهدت استعراضا من قبل إسرائيل بدعم أمريكي واضح. وأضاف مراسلنا، إن ساعة واحدة فقط يقضيها بايدن في بيت لحم، مقابل عشرات الساعات التي يقضيها في إسرائيل، فبعد لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيذهب لكنيسة المهد، مما جعل المراقبين يقولون إن زيارة بايدن بمثابة زيارة سياحية، وأنه لا يعطي اهتماما في زيارته للفلسطينيين. وتابع مراسلنا موضحا أن بيت لحم بها أكبر تجمع استيطاني منذ 1976، ويسعى المستوطنون المتطرفون فيها إلى وصول عددهم إلى 250 ألف مستوطن بحلول عام 2025. وتستعد مدينة بيت لحم لاستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن غدا حيث من المقرر أن يعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي والرئيس الفلسطيني محمود عباس للتباحث حول فرص إحياء عملية السلام للوصول إلى حل دولتين فلسطينية وإسرائيلية. وكانت منظمة”بتسِليم” الإسرائيلية قد وضعت لافتاتٍ وشاشاتٍ إليكترونية في رام الله وبيت لحم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل وفلسطين، تفيد بأن النظام الإسرائيلي هو نظامُ تمييز عنصري.
مشاركة :