ينشط واحد من كل أربعة مستخدمين في المملكة للإنترنت في مجال التجارة الإلكترونية ويقومون بزيارة 70 مليون صفحة لمواقع تجارة إلكترونية شهريًا، حيث من المتوقع أن تصل حصة المملكة في سوق التجارة الإلكترونية إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2015 وفقًا لمصادر من سعودي بوست، خاصة مع ارتفاع نسبة المشترين الجدد وتحسين الإيرادات. ورغم ذلك، لا يزال الدفع عند الاستلام الأسلوب المفضل للدفع عند معظم المشترين عبر مواقع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، بحيث تصل نسبتهم إلى 75 وفقًا ل"أرامكس"، ومع ذلك هناك بوابات دفع جديدة تعمل من أجل زيادة الثقة في المعاملات الإلكترونية وحل هذا الأمر. وبلغ الإنفاق على التجارة الإلكترونية أعلى مستوى له على الاطلاق في المملكة، حيث ان عدد المستخدمين في تزايد مستمر، إذ يقدر نمو المستخدمين بحوالي 9.3 سنويًا، وهذه النسبة من المحتمل جدًا أن تنمو بشكل أسرع إذا عرفت شركات التجارة الإلكترونية في المملكة كيف تكسب ثقة عملائها. إلا أن التوقعات الأكثر إثارة للاهتمام هي أن التجارة عبر الأجهزة النقالة ستصبح 7 مرات أكبر بحلول عام 2015، وذلك بسبب الطلب المتزايد على الأجهزة اللوحية. أما اليوم فتعتبر نسبة عملاء مواقع التجارة الإلكترونية أعلى في الإمارات مما هي عليه في المملكة، ولكن تشير الإحصاءات إلى أن هذه الأرقام سوف تتغير في العامين القادمين. أما بالنسبة لحصة سوق التجارة الإلكترونية، فأكبر لاعب في المملكة اليوم هي شركة Souq بنسبة 13%، يتبعها Sukar بنسبة 8% وبعدها "نمشي" بنسبة 7% ومن ثم MarkaVIP بنسبة 5%، هذه الشركات الإقليمية تشكل فقط الثلث من سوق التجارة الإلكترونية السعودي، ولكن لديها وجود قوي داخل بقية دول المنطقة. وتجد العديد من النساء السعوديات محبات المبادرات وإطلاق المشاريع أن التجارة الإلكترونية منصة مثالية كونها تسمح لهن بناء أعمال ناجحة من المنزل، وتعتبر رائدة الأعمال السعودية سارة الدباغ، صاحبة "Lace Events"، مثالا عن تجربة ناجحة في مجال الأعمال التجارية على الإنترنت، وبدأت سارة لأول مرة بترويج خدمات تنظيم الأعراس والفعاليات من خلال تطبيق إنستغرام، حيث تطور عملها بعد ذلك وأصبح لديها عملاء من جميع أنحاء المنطقة العربية.
مشاركة :