استعان فريق الاتحاد الأول لكرة القدم بـ 26 مدربًا من 13 جنسية مختلفة بدءًا من موسم 2008ـ2009، تاريخ اعتماد النظام الحالي لدوري المحترفين السعودي، أغلبهم من السعودية، بينما تأتي الأرجنتين ورومانيا والبرتغال في المركز الثاني. وكانت البداية بالتعاقد مع الأرجنتيني جابرييل كالديرون، الوحيد الذي حقق لقب الدوري، لكنه أقيل نهاية موسم 2009 وعيِّن بدلًا منه السعودي حسن خليفة مؤقتًا، ليتم التعاقد بعد ذلك مع الأرجنتيني إنزو هيكتور. وفي الموسم التالي تمَّ التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه، الذي أقيل هو الآخر بعد فترة قصيرة ليخلفه مواطنه توني أوليفيرا. وفي موسم 2011 تولَّى البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش المهمة، لكنه غادر سريعًا، ليخلفه السعودي عبد الله غراب مؤقتًا قبل التعاقد مع السلوفيني ماتياس كيك. أما في موسم 2012 فتمت الاستعانة بالإسباني راؤول كانيدا، وأقيل في موسم 2013، وعيِّن بدلًا منه مواطنه بينات بشكل مؤقت، قبل التعاقد في العام ذاته مع الأوروجوياني خوان فيريزيري الذي استمر شهرًا فقط، ليخلفه السعودي خالد القروني. وفي 2014 قاد المصري عمرو أنور الفريق مؤقتًا، ثم الروماني فيكتور بيتوركا. وفي 2015 تمَّ التعاقد مع الروماني لاسزلو بولوني، وخلفه المصري عادل عبد الرحمن مؤقتًا، ثم تمَّ التعاقد مع الروماني بيتوركا للمرة الثانية. وفي بداية موسم 2016 تولَّى التشيلي لويس سييرا قيادة الفريق حتى بداية موسم 2018، ليتمَّ التعاقد بعد ذلك مع الأرجنتيني رامون دياز الذي لم يستمر طويلًا، فخلفه السعودي بندر باصريح مؤقتًا. وفي الفترة الشتوية من ذلك الموسم تمَّ التعاقد مع المدرب الصربي سلافين بيليتش، ثم أعيد التشيلي لويس سييرا، وأقيل مع بداية موسم 2019 بسبب سوء النتائج، وعيِّن السعودي محمد العبدلي بدلًا منه مؤقتًا إلى أن تمَّ التعاقد مع الهولندي تين كات، الذي قاد الفريق فترة قصيرة قبل أن يتولى المهمة مواطنه بيتر هامبرج مؤقتًا. وتعاقدت الإدارة الاتحادية مع البرازيلي فابيو كاريلي في الفترة الشتوية من موسم 2019 قبل أن تتمَّ إقالته بعد خسارة نهائي البطولة العربية، وتعيين الروماني كوزمين كونترا، الذي استمر حتى نهاية الموسم المنتهي أخيرًا، لتعيِّن البرتغالي نونو سانتو قبل انطلاق الموسم الجديد.
مشاركة :