ولي العهد السعوديMBS ودعمه للاسلام الوسطي المعتدل

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق مشاركون في مؤتمر”جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية”، على أهمية جهود المملكة المتميزة والرائدة في رعايتها للشريعة الإسلامية وتطبيق تعاليم الكتاب والسنة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والعناية بعلماء الشريعة ودعم جهودهم في نشر النهج الوسطي المعتدل المتمثل في نشر العلوم الشرعية والتحلي بالقيم الإسلامية النبيلة.
وأشاروا إلى أن المملكة تعد رائدة لمنصة العمل اللوجستي الدولي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين ومساعدة جميع الدول المتضررة، وأكدوا خلال المؤتمر الدولي الذي انطلق عن بعد” تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظه الله”، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.. ويختتم فعالياته اليوم الخميس، أن المملكة قامت بخدمة الدين الإسلامي في كل جوانبه باهتمام بالغ، وتستحق أن تقود دفة العالم الإسلامي لتطبيقها شرع الله ومنهج التوحيد والسنة.. علي العيسى، واس-الرياض. وأكد وزير التعليم د. حمد آل الشيخ على دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم الوسطية والاعتدال بكافة السبل المشروعة، والعمل من خلال رؤية المملكة 2030 على تعميق قيم المواطنة المسؤولة، وتعزيز الأمن الفكري من خلال منظومة فكرية وثقافية وخلقية، تحافظ على مبادئنا الأصيلة، وقيمنا الثابتة، وتحصّنها من أي تهديدات فكرية متطرفة أو منحرفة.
وقال: إنه رغم الظروف التي عصفت بكافة الدول، وغيرت في موازينها العالمية، إلا أن الله أنعم علينا بدولة طبقت القيم الإنسانية العليا في هذه الظروف القاسية، وحرصت على تقديم كلّ ما يخدم المواطن والمقيم، حفاظا على سلامة الإنسان وصحته في هذه الأرض المباركة، وإسهاما في الحدّ من الأضرار الاقتصادية لهذه الجائحة، سواءٌ فيما تم من إجراءات محلية، أو من خلال دعم المملكة للمنظمات العالمية بكلّ ما يخدم البشرية، ويخفّف آثارها.
وأضاف أن المملكة تسعى للوصول إلى «مليون» متطوع سنويا في القطاع غير الربحي، تطبيقا لمبادئنا الإسلامية السمحة، وقيمنا العربية المتوارثة، وثوابتنا الوطنية الراسخة، التي تحض على مساعدة المحتاجين، وتقدير الوافدين، وحفظ حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المملكة تعد رائدة لمنصة العمل اللوجستي الدولي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين. وأشاد رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. أحمد العامري في كلمته بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم، مشيرا إلى أن خدمة المملكة للإسلام والمسلمين أكبر من أن يغطيها مؤتمر أو يكتب عنها عشرات الأبحاث، بل يمتد تاريخها منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حتى عهدنا هذا عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وتفخر جامعة الإمام بإقامة هذا المؤتمر الدولي الذي يسلط الضوء على جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال من خلال مشاركة نخبة من الباحثين من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن جامعة الإمام كواحدة من صروح العلم الأكثر تخصصية في العلوم الشرعية والإسلامية بالتكامل مع مؤسسات الدولة، تقيم هذا المؤتمر في هذه الظروف الاستثنائية انطلاقا من إيمان المملكة العربية السعودية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها باحتضانها للحرمين الشريفين ومهبط الوحي وعظم مكانتها كقبلة للمسلمين، وبين أن المملكة العربية السعودية لم تتوان في الدفاع عن المسلمين في شتى أرجاء المعمورة والدعوة إلى الله على أساس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والتشدد والتحزب والإرهاب كما لم تتوان في الدفاع عن القضايا الإنسانية في العالم تعزيزا لمبادئ حقوق الإنسان التي نادت بها الشريعة الإسلامية. وكلنا شاهدنا لقاء سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان يحفظه الله، وحديثه عن دعمه للإسلام الوسطي المعتدل، الإسلام المنفتح على الآخرين، وعلى جميع الاديان بعيدًا عن الفكر المتطرف والمتشدد الذي ينبذ الرأي الآخر. وأكد وبكل حزمٍ وقوة في مقولته الشهيرة بأنه سيدمر جميع أصحاب الفكر المتطرف وبكل حزم، ولن يسمح بتواجدهم بيننا. ونحن جميعًا نعلم بأن أوروبا كانت تقبع تحت أغلال الكنيسة، ورجال الدين النفعيين والانتهازيين، ولم تنهض من كبوتها، وتصل إلى ماوصلت إليه من مدنية وتطور ونهضة غير مسبوقة؛ إلا بعد ان تخلصت من سيطرة الكنيسة، وجشع رجال الدين، والمظالم التي حدثت في اوروبا في تلك الحقبة الحالكة السواد في تاريخها. وأخيرًا أطمئن جميع السعوديين بأننا تحت قيادة حكيمة وواعية؛ جعلت شغلها الشاغل رفاهية وتحسين امور معيشة وحياة شعبها.حفظ الله ولاة امرنا وبلادنا من كل مكروه. -محلل سياسي، ومختص في العلاقات التاريخية بين الدول. بقلم | د.نافل بن غازي النفيعي

مشاركة :