نظمت أكاديمية أبوظبي القضائية، جلسة محاكمة صورية للمحامين الجدد بالدفعة الـ36 مع مجموعة من الباحثين القانونين بالجهات الحكومية، وشهدت الجلسة مشاركة 13 محامياً و11 باحثاً قانونياً ممثلين عن 6 جهات حكومية، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس العلمي للأكاديمية والقضاة وأعضاء النيابة العامة. وأوضحت الأكاديمية، أن تجربة المتدربين في محاكاة جلسة محاكمة واقعية، تأتي ضمن برنامج التكوين الأساسي المعد لتأهيل المحامين الجدد، مشيرة إلى أن وقائع المحاكمة الصورية تمثل نموذجاً تطبيقياً للمحاكم الحقيقية، حيث يقوم المتدربون من خلالها بأداء أدوار تشمل دور القاضي ومحامي الدفاع ووكيل النيابة، وذلك بهدف صقل خبراتهم العملية. وأكدت أن هذه التجربة تلبي العديد من المتطلبات أهمها ردم الفجوة بين الدراسة النظرية لمادة القانون في الجامعات، ومتطلبات الواقع العملي في المحاكم والنيابات، إضافة إلى كونها تطبيقاً عملياً لما يتلقاه المتدرب من مواد نظرية في الأكاديمية بهدف ترسيخ المعلومة والتطبيق العملي لكيفية استخدامها واقعياً في الحياة المهنية، من خلال اكتسابهم للمهارات اللازمة لممارسة مهنة المحاماة مثل القدرة على الدفاع عن أفكارهم أمام الجمهور والمؤسسات المعنية، وتطوير قدراتهم الدفاعية لمواجهة كافة أطراف الخصومة الجزائية بتفرد وكفاءة واقتدار.