ليبيا.. انتهاء الإغلاقات في الحقول النفطية

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فرحات بن قدارة، انتهاء الإغلاقات في جميع الحقول والموانئ النفطية اعتباراً من يوم أمس، ورفع حالة القوة القاهرة بها. وقال بن قدارة في مؤتمر صحفي إنه أعطى تعليماته بمباشرة ترتيبات الإنتاج بمعايير الأمن والسلامة العامة. وأضاف: «تثمن المؤسسة الوطنية للنفط الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية وتتعهد بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية وأنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية»، متعهداً بالتزام المجلس بأنظمة الحوكمة والشفافية والإفصاح، بعيداً عن العمل الفردي الارتجالي. وتابع: «تعلن المؤسسة مع مباشرة الإنتاج من كافة المواقع النفطية إنها ستعمل بكل جهد بالتنسيق المستمر مع وزارة النفط والغاز على الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاج في أقرب الآجال، والعمل على زيادة الإنتاج بالتنسيق مع الشركاء الأجانب، وستعمل على زيادة الغاز المغذي لمحطات الكهرباء». بدورها، دعت الأمم المتحدة، الأطراف الليبية إلى عدم تسييس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مشددة على أهمية وجود مؤسسات موحدة ومستقلة ومستقرة في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الليبية فحوى مؤتمر صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أوضح فيه أن المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز على اتصال بالأطراف المعنية حول هذا الموضوع. وأضاف أنه من المهم أن تتواجد في ليبيا مؤسسات موحدة ومستقلة ومستقرة، بما في ذلك مؤسسة النفط الليبية، ونحن نسعى معهم إلى التوصل لاتفاق في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تدعم وحدة واستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط. وأكد أن النفط في ليبيا يخص كل الليبيين ولا يجب استخدامه كأداة من أجل اكتساب نقاط سياسية، ولذلك نريد من كل الأطراف الأبعاد عن الخطابات الأحادية والاستفزازية حتى تتمكن ليبيا من السير على طريق الاستقرار والأمن. وفي الكونجو، أكدت اللجنة الفنية للإشراف والمتابعة لمشروع خريطة الطريق الإفريقية للمصالحة الليبية، رفضها التام لكافة أشكال تدويل الأزمة الليبية وضرورة النأي بمسار المصالحة عن التدخلات الأجنبية، والحرص على أن تكون المصالحة الوطنية مشروعاً لا إقصاء فيه لأي مكون من المكونات السياسية والعسكرية والاجتماعية. ودعت اللجنة التي عقدت اجتماعاتها على مدار يومين في برازافيل بمشاركة ممثلين عن مجلسي النواب و«الرئاسي الليبي» وتيار «سيف الإسلام القذافي»، إلى تجريم اللجوء لخطاب الكراهية والتحريض على الاقتتال وأعمال العنف والحقد، مشددة على التمسك بوحدة واستقلالية ليبيا والاعتراف بحقوق ضحايا الحروب وإطلاق سراح سجناء الرأي. وفي سياق أخر، تظاهر عشرات الليبيين في طرابلس، للمطالبة بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية احتراماً لإرادة الشعب في تداول السلمي للسلطة، ورفضهم للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد نتيجة سياسات مجلسي «النواب» و«الدولة».

مشاركة :