أعلن كبير محققي الطب الشرعي في نيويورك، الجمعة، أن وفاة إيفانا ترامب الزوجة الأولى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نجمت عن "جروح سببتها ضربة قوية" عرضية على جذعها. وحسب وكالة "فرانس برس": لم يحدد البيان ملابسات الحادث، لكن وسائل إعلام أمريكية قالت: إن الشرطة تحقق فيما إذا كانت الوفاة ناتجة عن سقوط المرأة البالغة 73 عامًا، عن درج منزلها بمانهاتن. وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة "فرانس برس" في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، الخميس: إن الشرطة استجابت لاتصال من عنوان إيفانا ترامب في أبر إيست سايد، ووجدوها في "حالة إغماء وعدم تجاوب" مع محاولات إسعافها. وأعلنت وفاتها في المكان. وأضاف البيان أنه "ليس هناك على ما يبدو ما يدل على عمل إجرامي". وكان دونالد ترامب أعلن وفاتها الخميس وقال: إنها "كانت امرأة رائعة وجميلة ومدهشة عاشت حياة رائعة وملهمة". وتزوّجت عارضة الأزياء إيفانا ترامب التي ترعرعت في ظل الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة، عام 1977 من دونالد ترامب، الذي كان حينها مطوّرًا عقاريًّا، وأنجبت طفلهما الأوّل دونالد الابن في وقت لاحق من العام، وقد رزقت بإيفانكا في 1981، وإريك في 1984. وخلال ثمانينيات القرن المنصرم، كان الزوجان ترامب من الأكثر شهرة في نيويورك. ونَمَتْ قوة الزوجين وشهرتهما مع ازدهار أعمال دونالد ترامب، وتولّت إيفانا أدوارًا رئيسة في إمبراطوريّته العقاريّة. وحدث الطلاق بين دونالد ترامب وإيفانا في أوائل التسعينيات. وحقّقت إيفانا ترامب نجاحًا في عمل تجاري خاص في مجالات الأزياء والمجوهرات ومنتجات التجميل، وألّفت عددًا من الكتب. والجمعة، أعلنت السلطات القضائية الأمريكية إرجاء الاستماع إلى إفادة الرئيس السابق ونجليه دونالد جونيور وإيفانكا في تحقيق مدني في نيويورك يتعلق بمعلومات عن احتيال في شركته، بسبب وفاة إيفانا ترامب.
مشاركة :