رئيس الدولة: الإمارات شريك رئيسي في نهج الاستقرار والازدهار

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .. حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة.. موضحاً أن سياسة الدولة في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم. وقال سموه "إنه لا يخفى على أحد حجم التحديات التي نواجهها على مستوى منطقتنا والعالم أجمع .. وهذا يفرض علينا توحيد الجهود الدولية وتعزيزها بما يلبي طموحات شعوبنا إلى التقدم والازدهار". جاء ذلك بمناسبة مشاركة صاحب السمو رئيس الدولة في القمة المشتركة التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة جدة.. بحضور أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة والدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق. وبهذه المناسبة بارك سموه إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة النجاح الكبير الذي حققه موسم الحج لعام 1443 هجرية .. مثمناً الاهتمام والمتابعة المباشرة اللذين أولاهما خادم الحرمين الشريفين ومؤسسات المملكة للحجاج لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر. وقال صاحب السمو رئيس الدولة: "إن الأجيال الشابة تتطلع إلى الغد بروح ملؤها التفاؤل والأمل.. وواجبنا أن نعزز هذه الروح ونرسخ الثقة لديهم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ونسعى إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات لبناء مستقبل مزدهر لهم". وأكد سموه "أننا في دولة الإمارات نؤمن بأن السلام والحوار والعيش المشترك هو السبيل لتحصين مستقبل الأجيال المقبلة .. وأمامنا طريق واضح للنهوض بمنطقتنا وإعادة دورها الفاعل على الساحة الدولية.. وذلك من خلال التضامن والتعاون وتعزيز فرص العلم والتعلم وأن يبقى الإنسان ورفاهه هدفنا الذي نسعى من أجله". وأشار سموه إلى أن التجارب التاريخية أثبتت أنه لا نهاية للصراعات والنزاعات والتوترات .. إلا من خلال التحلي بالحكمة والالتزام بالقانون الدولي.. وتبني الوسائل الدبلوماسية والحلول السياسية لحل المشاكل بما يضمن مصالح الجميع.. ويجنب البشرية مزيداً من المعاناة وويلات الحروب والصراعات. وأضاف سموه أن مواجهة التحديات والتغلب عليها يكمُن في تعزيز فرص التعليم المتقدم وتشجيع الابتكار والتركيز على الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا وترسيخ أدوات البحث العلمي وتعزيز الروابط الاقتصادية .. وذلك في إطار التعاون والتكاتف الدولي .. ومن دون ذلك ستبقى التوترات والصراعات تأخذ من أعمار الشعوب وتهدد مستقبل الأجيال المقبلة. وشدد سموه على أن دولة الإمارات ستبقى شريكاً رئيسياً موثوقاً في نهج الاستقرار والازدهار.. والذي يقوم على السلام والتنمية وتعميم ثمارهما في دول المنطقة والعالم.  وقال: "نحن نسعى إلى ترسيخ آليات التواصل والحوار والعمل المشترك.. ونثق بأن منطقتنا قادرة على أخذ زمام المبادرة وتحمُّل مسؤولياتها إزاء قضاياها .. وأن يكون لها دور رئيس في العديد من القضايا التي تواجه الإنسانية .. وفي مقدمتها تحديات التغير المناخي والطاقة المستدامة والأمن والغذائي". وأشار صاحب السمو رئيس الدولة إلى أن الشراكة بين منطقتنا والولايات المتحدة الأمريكية.. تمثل قاعدةً صلبةً لوضع أسس قوية للتعاون المثمر، بما يفتح مجالات جديدة للعمل ويعزز الثقة المتبادلة .. خاصة في القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية الإقليمية والدولية. وأضاف سموه: "نتطلع إلى هذا اللقاء بروح إيجابية آملين أن يشكل مرحلةً جديدةً من التعاون والعمل المشترك بما يعود بالخير والاستقرار على المنطقة ويعزز فرص السلام والازدهار لشعوبها". وأعرب سموه عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافتها هذه القمة .. ولمشاركة الرئيس الأميركي فيها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :