محمد بن زايد بـقمة جدة: الإمارات شريك رئيسي في نهج الاستقرار والازدهار العالمي

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي - مباشر: أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، حرص بلاده على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة. وأوضح الشيخ محمد بن زايد، في كلمته خلال قمة جدة للأمن والتنمية، اليوم السبت، أن سياسة الدولة في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام". وقال: " إنه لا يخفى على أحد حجم التحديات التي نواجهها على مستوى منطقتنا والعالم أجمع .. وهذا يفرض علينا توحيد الجهود الدولية وتعزيزها بما يلبي طموحات شعوبنا إلى التقدم والازدهار". وذكر، أن الأجيال الشابة تتطلع إلى الغد بروح ملؤها التفاؤل والأمل، وواجبنا أن نعزز هذه الروح ونرسخ الثقة لديهم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ونسعى إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات لبناء مستقبل مزدهر لهم. وذكر: "أننا في دولة الإمارات نؤمن بأن السلام والحوار والعيش المشترك هو السبيل لتحصين مستقبل الأجيال المقبلة .. وأمامنا طريق واضح للنهوض بمنطقتنا وإعادة دورها الفاعل على الساحة الدولية.. وذلك من خلال التضامن والتعاون وتعزيز فرص العلم والتعلم وأن يبقى الإنسان ورفاهه هدفنا الذي نسعى من أجله ". وأشار، إلى أن التجارب التاريخية أثبتت أنه لا نهاية للصراعات والنزاعات والتوترات، إلا من خلال التحلي بالحكمة والالتزام بالقانون الدولي، وتبني الوسائل الدبلوماسية والحلول السياسية لحل المشاكل بما يضمن مصالح الجميع، ويجنب البشرية مزيداً من المعاناة وويلات الحروب والصراعات. وأضاف، أن مواجهة التحديات والتغلب عليها يكمُن في تعزيز فرص التعليم المتقدم وتشجيع الابتكار والتركيز على الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا وترسيخ أدوات البحث العلمي وتعزيز الروابط الاقتصادية، وذلك في إطار التعاون والتكاتف الدولي، ومن دون ذلك ستبقى التوترات والصراعات تأخذ من أعمار الشعوب وتهدد مستقبل الأجيال المقبلة. وشدد الشيخ محمد بن زايد، على أن دولةً الإمارات ستبقى شريكاً رئيسياً موثوقاً في نهج الاستقرار والازدهار، والذي يقوم على السلام والتنمية وتعميم ثمارهما في دول المنطقة والعالم. وقال: "نحن نسعى إلى ترسيخ آليات التواصل والحوار والعمل المشترك.. ونثق بأن منطقتنا قادرة على أخذ زمام المبادرة وتحمُّل مسؤولياتها إزاء قضاياها .. وأن يكون لها دور رئيس في العديد من القضايا التي تواجه الإنسانية .. وفي مقدمتها تحديات التغير المناخي والطاقة المستدامة والأمن والغذائي ". ولفت رئيس الدولة، إلى أن الشراكة بين منطقتنا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل قاعدةً صلبةً لوضع أسس قوية للتعاون المثمر، بما يفتح مجالات جديدة للعمل ويعزز الثقة المتبادلة، خاصة في القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية الإقليمية والدولية. وأضاف: " نتطلع إلى هذا اللقاء بروح إيجابية آملين أن يشكل مرحلةً جديدةً من التعاون والعمل المشترك بما يعود بالخير والاستقرار على المنطقة ويعزز فرص السلام والازدهار لشعوبها ".

مشاركة :