الإصدار الأول للكاتبة طيبه الرمحي كتاب (زنزانة رثة) ، وكتاب (إنزواء سطر ) هو كتاب مشترك من تأليف جماعة أدبية (جماعة فصحاء القلم ) وكان لقاء صحفي مع الكاتبة العمانيه طيبه الرمحي عن اصدار وليدها الاول بعنوان (زنزانة رثة) ومشاركتها بكتاب آخر بعنوان (إنزواء سطر ). كما أوضحت الكاتبة أن هذه الإصدارات تأتي ضمن سلسلة من الكتب التي تسعى لأشهارها في القريب العاجل اذا ما تم الانتهاء منها. حيث تشهر خلال هذه الفترة عن أحدث كتاباتها وتطرقت بالتوضيح أن كتاب (زنزانة رثة) يضم مجموعة خواطر تحوي أحاسيس مبعثره ، وتحمل عواطف من الفرح ،الترح ، الشوق ، الحنق والفقد . دونت بين أسطرها عناوين لأشخاص تكنُ لهم حُباً وقرباً وأشخاص نسجتهم من وحي الخيال . أطلقت على الكتاب بإسم زنزانة رثه: كما نعلم أن كلمة زنزانة تُشير أو ترمز إلى الحيز المغلق و الدامس ، هكذا هي مشاعرها كانت مكبوتة وكأنها في خزانة ضيقة منذ زمن بعيد ، وقد آن الأوان لتحريرها وتحليقها في العالم الخارجي أما بالنسبة لـ رثه فهي بمعنى : الشي المهترئ، ففضلت اختيار هذه المفردة لأن مشاعرها المحبوسة قد وهنت وضاقت ف باتت مجعدة ، مهترئة و هشه يصعُب أن تلتئم بسهولة . وأيضًا أشارت الكاتبة عن نبذة كتاب (إنزواء سطر ) : وقالت أن الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص النثرية ، خواطر ، شِعر وبعضاً من المقالات القصيرة ، حيثُ تَضم هذه الصفحات أنامل ٢٩ امرأة ورجل. وقالت أيضًا يجمعهُم الكتاب الحرف والحبر ، يدورُ الكتاب حول أحاسيس مبعثره مدموجة ما بين : بؤسٍ ، بهجةٍ فقدٍ ، حُب وميلٍ ، وكذلك الشوق الذي يغطي عدداً من الكلمات . وأكدت قائلة أن وسط طيات هذا الكتاب الذي يتمتع به كل كاتب أو كاتبة أسلوباً خاصاً ومتفرداً ، منها ما نُقِش عن واقع ملموس وألمٍ يجهل الصمت ، ومنها مفردات تلامس وتلازم مشاعر قلبك وكأنّ ما كُتِب داخل هذه الأوراق يُشير إليك أيضاً ، صُنعت هذه الأسطر بأيادي أعضاء عائلة فصحاء القلم الشغوفين .  3