في لقاء صريح مع صحيفة نبض العرب ضيفتنا اليوم على صفحات نبض العرب ، الكاتبة العمانية مريم الشكيلية والتي بدأت يسطع نجمها في عالم الصحافة والاعلام على مستوى الوطن في كتاباتها المتنوعة الثقافية حيث تم تكريمها من العديد من الصحف العربية ، كما سعدنا أن نحاورها عن أهم أعمالها ، وكل ما يخص تاريخها الحافل بالإنجازات في مجالها المتألق . فى بداية حديثنا ..قدمنا لها عدد من التساولات منها ..كيف تعرفين نفسك للجمهور و للقراء؟ قالت الكاتبة أولا أود أن أعبر عن شكري وتقديري وإمتناني العميق للعاملين في صحيفة نبض العرب على هذا الحوار وتفضلهم لي به فهذا نابع من حرصهم على إحتواهم بالكتاب والأقلام لديهم…. وفي الحقيقة جوابي على أول سؤالي لي… بصراحة وبكل بساطة إذا أردت أقدم نفسي للقراء والجمهور فلا أقول سوى إنني( مريم الشكيلية) من سلطنة عُمان تصاحب القلم لهذا يقال إنني كاتبة.. س – كيف بدأتي رحلة الكتابة؟ قالت الكاتبة/بدايتي كانت بداية بسيطة جداً منذ أن كنت طالبة في المرحلة الثانوية كنت أكتب خربشات أفكاري وإنني أذكر إنني كتبت شيء بسيط جداً من هواجس نفس على الورق ومنحتني المدرسة لقب ممثلة المدرسة في كتابة الخاطرة في إحدى المشاركات ثم بعدها وبقلم يشق طريقه شي فشي واصلت الكتابة… س ماهى العقبات التي واجهتك ؟ وماهو الحافز أو الداعم لك؟ قالت/ عندما نتحدث عن العقبات فإننا نتحدث عن صعوبات تواجة كل كاتب على ما أظن وعن نفسي العقبات التي واجهتني هي في بداية المشوار وكيف لي إن أتقدم بقلمي كنت أشعر بأنني أجره خلفي ولا أعلم أين أذهب به فقد كنت فعلاً لا أعلم شي عن عالم النشر لأنني حينها لست قلم معروف حتى في وطني…. أما الداعم والحافز لي هي الكلمة الطيبة والتشجيع الذي يؤمن بأهمية القلم وما يقدمه فنحن ككتاب نحتاج إلى من ينظر إلى نصه أو عمله بشي من الدعم وإن تعذر الدعم المادي فهناك الدعم النفسي الذي يأخذ بيد العمل إلى مصاف الأعمال القبمة والنضج ولا أتحدث هنا عن الدعم من قبل المقربين فالحمدلله عائلتي داعمة لي ولكنني أتحدث عن الحافز والداعم من قبل الصحف أو العاملين في هذا الحقل الأدبي وكلمة حق اقولها فقد تلقيت دعماً من صحف ومجلات خلال تواجدي فيها ولله الحمد شاكرة لهم صنيعهم كما تلقيت التشجيع والدعم من كثيرين ممن عرفتهم وتعرفت عليهم في هذا المجال ولا يمكنني أن أذكر أسماءهم خشيت أن انسى أحد منهم فالحقيقة مع إختلاف جنسياتهم فقد ربطني بهم هذه المعرفة الخيرة فإنني شاكرة لهم جزيل الشكر.. وسالناها أيضًا – فمن هو الكاتب والكتاب المفضل لديك؟ قالت/ بصراحة ليس هناك كاتب أو كتاب مفضل لدي فإنني أقرأ للعديد من الكتاب وهناك كتب فعلاً تأثرت بها وليس هناك مجال معين أقرأ فيه وإنما أتنقل بين مجال وآخر… س كيف أتت لك فكرة اصدارك الأول “. كلمات تشبهني ” ؟ ج( كلمات تشبهني) هو كتيب صغير ومحاولة أولى لي بأن يكون لي إصدار خاص بي ولو إنه فعلاً طبع إلا أنه لم يرى النور في التوزيع وغيرها لهذا اسميته بأنه( ولد ميت) ولأسباب أخرى عندما أطلقت عليه بأنه ميت هو عبارة عن محاولة لي بأن جمعت فيه حوالي( 40) خاطرة قصيرة نثرية… قلت لها هل وجدت مريم ذاتها من خلال الكتابة وهل تحقق شيئًا من تطلعاتها؟ قالت الكتابة: في بداية الأمر إعتبرتها هواية ونافذة لي للتعبير ومع مرور الوقت أصبحت شي مهم لي وإنها لصيقه بي وكأن الكتابة صديقة لي.. إما أن كان قد تحقق شيئاً من تطلعاتي فلا يمكن أن تكون هناك أهداف لها نهاية فالكتاب ككل فرد يسعى إلى تحقيق تطلعات للوصول إلى القمة وإنني ولله الحمد تحقق لي منها متمثلة في الوصول إلى الصحف المنتشرة في العالم فقد نشر لي ولله الحمد في أكثر من(100) صحيفة ومجلة ومواقع في داخل الوطن العربي وخارجه.. سألتها ماهى مشاريعك المستقبلية في عالم الصحافة؟ أجابت الكاتبة / أن شاء الله تعالى أسعى بعون الله تعالى أن يكون لي إصدار جديد كما أسعى أيضا إلى إيصال قلمي إلى أبعد مدى… وقلت للكاتبة ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنين تحقيقها؟ قالت /أن يكون قلمي له تأثيره في نفوس القراء يحمل توقيع سلطنة عُمان حتى يكون القلم العماني مساهم ومؤثر في هذا المجال.. وسألتها ماهي الحكمة التي تؤمنين بها في حياتك؟ أكدت لنا /( الصبر مفتاح الفرج… ولكل مجتهد نصيب)… ماهي نصيحتك للكتاب الحديثين ؟ قالت/ الإيمان الكامل بالقلم وأن هناك أبواب لا بد لها أن تفتح حتى مع وجود العقبات… وقالت لنا في ختام اللقاء كلمة أخيرة توجهها للقراء قالت/أشكر جميع القراء على إطلاعهم وحرصهم على قراءة حرفي ودعمهم من خلال ما يصلني من تعليقهم واعجابهم بقلمي…. 15
مشاركة :