منح هبوط الأهلي لدوري «يلو» إدارتي الفيصلي والحزم راحة كبيرة بعد أن انشغل الجماهير والإعلام بالراقي وتجاهل تماماً هبوط الثنائي والأخطاء الإدارية التي تسببت في الهبوط. عاد البرتغالي بيدرو مانويل إلى التدريب في الدوري السعودي من جديد بعد مغادرته عبر التعاون والنصر الذي لم يمضي معه وقتاً طويلاً. أيضاً عاد المدرب البرازيلي شاومسكا بعد أن غادر الشباب وقبله الفيصلي وأعير للهلال لعدة أيام، والسؤال هل عقود المدربين الذين سبق لهم تدريب الأندية الكبيرة هي نفسها مع النصر والشباب والتعاون سابقاً، والإجابة بالطبع لا، وربما هذة المرة عادوا بربع القيمة خصوصاً وأنهم عاطلون طوال الفترة الماضية ولم تبحث عنهم أندية أخرى محلية وخليجية. انتهى الموسم الرياضي، وهدأت الأوضاع في الوسط الرياضي، وأعلنت البرامج الرياضية نهاية موسمها، والمؤسف أن البرامج المهنية توقفت فيما الذي استمر برنامج التعصب وضيوفه المشجعون المتعصبون الذين يفتون في كل شيء ولا يخجلون من هبوط مستوى أطروحاتهم وضعفها والأهم ضعف نسبة المشاهدة لهم. هؤلاء أجمعوا واتفقوا بالإنابة عن مركز التحكيم وأعلنوا قراراته وبصم لهم واعتمدها المشجع القانوني والمشاهد على موعد من المزيد من الكوميديا. من بين كل الأهلاويين الذين غضبوا وانتقدوا عمل إدارة الأهلي برئاسة ماجد النفيعي وحملوها مسؤولية الهبوط وطالبوها بالرحيل يبرز اسم رمز النادي وقائده في الميدان ورئيسه د. عبدالرزاق أبوداود الذي شخص الداء بموضوعية ووصف الدواء، فهل من مجيب؟! ماذا لو اتخذت وزارة الرياضة قرار يتضمن أن كل إدارة نادي يهبط فريقها إلى الدرجة الأولى تنتهي علاقتها بالنادي وتحل وترحل سيكون الوضع مخيفاً لإدارات الأندية وستتخذ الحيطة والحذر لأنها هنا لن تتمسك بالنادي وتتصرف بمقدراته وتدرك أن الفشل سيكون عنوان المغادرة والطرد غير مأسوف عليها. أكدت دائرة التحكيم على عدم استحقاق لاعب الهلال كويلار وكيش لاعب الاتفاق قراري الطرد من قبل حكمي اللقاء، فماذا يفيد هذا وهي التي أحضرت هذين الحكمين السيئين في الأداء؟ وماذا لو خسر الهلال اللقب المستحق وهبط الاتفاق بسبب هذه الأخطاء، من الذي سيدفع الثمن؟! «صياد»
مشاركة :