قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (السبت) تجميد زيادة حصة تصاريح العمال الفلسطينيين من قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ على إسرائيل. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في مناطق السلطة الفلسطينية غسان عليان، في بيان إنه بعد تقييم أمني، قرر وزير الدفاع بيني غانتس، تجميد زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، والتي زادت بمقدار 1500 أخرى الأسبوع الماضي. وكان غانتس قد صادق في 12 يوليو الماضي على زيادة حصة العمال من غزة المسموح لهم بالدخول للعمل في إسرائيل بـ1500 عامل ليصبح العدد الإجمالي 15500، إلى جانب سلسلة من الإجراءات المدنية لبناء الثقة مع السلطة الفلسطينية. وأضاف البيان أن القرار يأتي في أعقاب إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وحمل عليان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة ويخرج منه باتجاه إسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليلة الجمعة- السبت أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخين تجاه مدينة عسقلان التي تبعد (25 كم) عن القطاع تم اعتراض أحدهما من قبل منظومة "القبة الحديدية" فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة. وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة- السبت أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا أربعة صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية عقب ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إثر زيارته إسرائيل والضفة الغربية. ورد الجيش الإسرائيلي بقصف موقعين عسكريين يتبعان لحركة حماس في غزة.
مشاركة :