أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، صباح اليوم الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية قررت تجميد قرار زيادة عدد عمال غزة الحاصلين على تصاريح عمل في إسرائيل. وأضافت الهيئة، أنه “تم اتخاذ هذا القرار بعد مشاركة حركة حماس في العمليات التي وقعت في الضفة الغربية ضد أهداف إسرائيلية وبسبب تصاعد العمليات التي ترى السلطات الإسرائيلية ان حركة حماس تقف خلفها في الضفة الغربية”. وادعت، أن القرار جاء أيضاً “في أعقاب عودة النشاطات التي تُنظم على حدود قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “18 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة يدخلون يوميا عبر المعابر الحدودية من قطاع غزة للعمل في إسرائيل، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في وقت سابق رفع هذا العدد من 18 ألفا إلى 20 ألف عامل يوميا، قبل أن تقرر تجميد هذه الزيادة في الوقت الراهن حتى إشعار آخر”. بدوره، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي: “ما يروج له الاحتلال بتجميد زيادة تصاريح عمال قطاع غزة هو كذب وافتراء ومتاجرة بمعاناة الناس وأهالي سكان القطاع”. وأضاف: “الاحتلال لم يعلن أصلاً عن زيادة أعداد تصاريح العمال من قبل حتى يعلن اليوم عن تجميدها”، مشيراً إلى أن “تصريحات الاحتلال حول نيته التخفيف من معاناة العمال هي للاستهلاك الإعلامي”. وأكد أنه “منذ قدوم حكومة نتنياهو اليمينة المتطرفة لم نجد منها إلا زيادة في التضيق والمعاناة على أهالي قطاع غزة”.
مشاركة :