للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كي كي PKK" الإرهابي. وترفع الأمهات المعتصمات صور أبنائهن وبناتهن المختطفين من قبل الإرهابيين. وأكدت الأم نجيبة تشفتشي في حديث للأناضول أنها ستواصل الاعتصام حتى عودة ابنها "روجهات" الذي اختطف في ولاية هكاري وهو في الـ 16 من عمره. وأشارت إلى أنّ "حزب الشعوب الديمقراطي" له يد في احتطاف ابنها وتسليمه لإرهابيي بي كا كا. وأوضحت أنها تواصل اعتصامها منذ 3 سنوات دون انقطاع حتى في الأيام الماطرة وانتشار وباء كورونا. ووجهت تشفتشي رسالة لابنها تطالبه بتسليم نفسه للأمن التركي. وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا. وفي أكثر من مناسبة أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :