د. محمد الصياد* بعد أن أفرغت أمريكا وبلدان الاتحاد الأوروبي، على ما يبدو، كل ما في جعبتهما من عقوبات ضد روسيا، ها هما يبتدعان عقوبة جديدة وغريبة من حيث عدم استقامتها مع مبدئهما «المقدس» المتمثل في حرية الأسواق وعدم تدخل الدولة في الاقتصاد، بما في ذلك التحكم في الأسعار والتلاعب بها. فقد قرر قادة مجموعة السبع (أمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان)، التي انعقدت في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/ حزيران في شلوس إلماو في ألمانيا، دراسة وضع سقف عالمي للأسعار على واردات الطاقة الروسية، وأشارت إحدى فقرات بيان القمة الختامي الذي أوردته وكالة أنباء (رويترز)، إلى «أن الاتحاد الأوروبي سيبحث
مشاركة :