أكد نائب قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد معيض بن مصلح الجعيد أن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تتشرف سنويًا في هذا الشهر الفضيل بالمشاركة مع بقية القطاعات الأمنية المختلفة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تكون مسؤوليتها حفظ الأمن والنظام وبث الطمأنينة في نفوس المصلين والمعتمرين وإدارة تنظيم الحشود البشرية في الساحات الشرقية للمسجد الحرام سواء في الساحات الداخلية أو الخارجية وتمتد إلى جسر السليمانية والطرق المؤدية إليها. وأوضح أن القوات الخاصة تتعامل مع جميع المعتمرين والمصلين بعدد من اللغات، حيث إن عدد من منسوبي القوات يجيدون التحدث باللغة الفارسية والأردية والانجليزية والفرنسية، وكذلك هناك أفراد تم تدريبهم على التعامل بلغة الإشارة، كما تقوم القوات بتقديم الخدمات الإنسانية والإرشادية لجميع مرتادي بيت الله الحرم، كما أن هناك خطة وقائية للحالات الحرجة -لا سمح الله-. بعد ذلك ألقى قائد قوات الدعم بالعاصمة المقدسة والمشرف على الساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام العميد مسعود بن فيصل العدواني كلمة استعرض فيها الخطة العامة لقوات دعم العاصمة المقدسة، حيث بين أن مهمة إدارة تنظيم المشاة تنحصر ما بين الباب 87 في الجهة الغربية للمسجد الحرام والساحات إلى الجهة الشمالية حتى الباب 32، حيث تقوم هذه الإدارة بتنظيم الحشود في الساحات الشمالية الغربية وتنظم الدخول قبل الصلوات، وتنظم الخروج وتسهل حركة المشاة من داخل الحرم حتى خروجها إلى الساحات الغربية الشمالية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمن العام بحضور عدد من القيادات الأمنية يوم أمس، بمقر الأمن العام بمنى لتسليط الضوء على الخطط الأمنية والتنظيمية والمرورية التي أعدتها الجهات الأمنية من أجل خدمة ضيوف الرحمن وأدائهم شعائرهم في جوا من الأمن والأمان والراحة والاطمئنان. وأكد قائد قوات الدعم بالعاصمة المقدسة والمشرف على الساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام العميد مسعود فيصل العدواني أن جميع الاستعدادات بدأت منذ بداية شهر شعبان في التطبيق الميداني وجاهزية الخطط وجاهزية القوات بشكل عام، مشيرًا إلى أن قوات الدعم وصلت في الوقت المحدد لها وباشرت مهامها حيث يبلغ عدد قوات دعم العاصمة المقدسة 14500 رجل أمن، إضافة إلى الأعداد السابقة في العاصمة المقدسة وبذلك يكون إجمالي القوات 31 ألف رجل أمن لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام والمنطقة المركزية والطرق المؤدية من وإلى المسجد الحرام. وأفاد العميد العدواني أن دعم القوات يتضمن عدة جهات منها القوات الخاصة لأمن الحرم إضافة إلى قوات الحج والعمرة ويتم دعمها من قبل قوة دعم العاصمة المقدسة ومرور العاصمة المقدسة، حيث يتم دعم جميع الإدارات المرتبطة بالأمن العام من قبل قوة دعم العاصمة المقدسة. ثم ألقى مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد سعيد بن سالم القرني كلمة أوضح فيها أن الدوريات تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لضمان أداء كل مجموعة عملها على الوجه الأكمل حيث أن هناك أكثر من 40 ضابطًا قادة ميدانيين لجميع المجموعات الميدانية يعملون على مدار الساعة، وهناك أكثر من 300 فرقة أمنية رسمية وسرية تعمل على مدار الساعة لتغطية جميع أحياء العاصمة المقدسة. عقب ذلك ألقى قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة العقيد محمد عبيد العصيمي كلمة أوضح فيه أن قوات الطوارئ الخاصة تشارك بقوة تقدر بأربعة آلاف ضابط وفرد، مبينًا أن مسؤوليات قوات الطوارئ الخاصة في الجهة الجنوبية لساحات الحرم المكي الشريف بدء من باب الصفا إلى الباب رقم 87، حيث تقوم بتنفيذ مهمتها من خلال عدد من المشايات، كما تقوم بتنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود وحفظ الأمن والنظام في الجهة الجنوبية للمسجد الحرام. بعد ذلك ألقى مساعد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد طلال بن سعد المطيري كلمة بين فيها أنه تم نشر جميع الأفراد والضباط على جميع المحاور المؤدية إلى المسجد الحرام والقادمين عبر مداخل مكة المكرمة. وأفاد العقيد المطيري إلى أن هناك مواقف خارج مكة المكرمة لوقوف السيارات.
مشاركة :