وأشار معالي مدير عام معهد الإدارة العامة إلى أن بشائر الخير قد أطلت من ثنايا كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي استهلها - حفظه الله - بالتأكيد على أن خطة التنمية العاشرة قد جاءت على قاعدة اقتصادية تنموية راسخة، ومواكبة للتطلعات والمستجدات والتحديات، ترمي إلى رفع مستوى الناتج المحلي، وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة وتنمية القوى البشرية ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، لترسم ملامح الصورة المشرقة لبلادنا الغالية في حاضرها ومستقبلها، سائلا الله سبحانه وتعالى استمرار البلاد بتحقيق المزيد من الأمجاد، وأن تحتفظ بصدارتها الإقليمية والدولية على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والتنموية. وقال الدكتور الشعيبي:" إن الخطاب أكد على الأدوار الحضارية المهمة التي تضطلع بها المملكة كدولة محورية لها ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني من خلال ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود لافته تسعى لتعزيز المكانة الدولية للمملكة ولدول مجلس التعاون الخليجي من خلال المبادرة المستمرة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لتوفير البيئة الآمنة المستقرة في هذه المنطقة المهمة ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها بإدارة وقيادة سعودية متميزة وبجهود ملحوظة". وأضاف :" أن الخطاب كان واضحاً وجلياً وينطوي على دلالات عميقة تؤكد أن المملكة تسير ولله الحمد على مسيرة حسنة ومتميزة لكل ما فيه خير للبلاد والعباد، والسعي لما يجعل أبناء هذا المجتمع على المستوى الرفيع في المحافل الداخلية والإقليمية والدولية، إلى جانب العمل على زيادة اللحمة الوطنية، وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعيشها دول العالم إلا أن المملكة وهي دولة تقودها المبادئ استطاعت برؤاها الواضحة وأسسها السليمة وبقواعدها الاقتصادية المتينة أن تحافظ على كل ما يجعل هذا الوطن وأبنائه يرفلون في هذه النعم بفضل من المولى عز وجل. ولفت الدكتور الشعيبي إلى أهمية ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين من إشارات ورسائل وطنية جلية وواضحة تدعو الجميع إلى صيانة التنمية والحفاظ على مكتسباتها، ومنها الأمن الداخلي وأهمية الوحدة الوطنية للدولة، التي تقوم على الحق والعدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة، والانقسام وشق الصف، والمساس باللحمة الوطنية، فالمواطنون سواسية أمام الحقوق والالتزامات والواجبات، وعلينا جميعاً ــ كما دعانا خادم الحرمين الشريفين ــ أن نحافظ على هذه الوحدة، وأن نتصدى لكل دعوات الشر والفتنة أياً كان مصدر هذه الدعوات ووسائل نشرها، وعلى وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في هذا الجانب. وسأل معاليه في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يعينهم، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة. // انتهى // 19:33 ت م تغريد
مشاركة :