أسرى فلسطينيون يعانون بسبب ظروف معيشية واعتقالية داخل قسم المعبار في سجن “الرملة”

  • 7/18/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير لها الأحد، شكوى عدد من المعتقلين وتفاصيل معاناتهم من الظروف المعيشية والإعتقالية داخل قسم المعبار في سجن “الرملة”. وأوضحت الهيئة، أن كثيرا من الأسرى يعانون الأمرين عندما يتم نقلهم من السجون والمعتقلات إلى قسم المعبار بالرملة، حيث يتم احتجازهم لساعات طويلة داخل أقفاص ضيقة المساحة، باردة جدا في فصل الشتاء وحارة للغاية في أوقات الصيف. وأضافت أن قسم المعبار لا يتسع سوى لثمانية أشخاص، لكن إدارة المعتقل تتعمد زج أكثر من 20 أسيرا في تلك المساحة المحدودة، دون مراعاة للأسرى المرضى وكبار السن، ما يُجبر الأسرى على تقسيم أنفسهم لقسمين والتناوب بالوقوف والجلوس وفقا للمساحة المتوفرة، كما أن الحمام الموجود بذلك القسم قذر للغاية، ولا يوجد مكان نظيف لتأدية الصلاة داخل قسم المعبار نتيجة للاكتظاظ والروائح الكريهة، مع العلم أن هذا القسم مخصص لاحتجاز الأسرى الموقوفين والمحكومين على حد سواء. وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات متعددة بما فيها زجهم بأوضاع حياتية سيئة داخل المعتقلات، وبذل الجهود للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوفير شروط حياة كريمة للأسرى وفق حقوق كفلتها المواثيق والأعراف الدولية لهم كأسرى حركات تحرر. وفي السياق ذاته رصدت الهيئة الأحد، ونقلا عن محاميها أحمد صيام شهادات اعتقال لأسيرين فلسطينيين تعرضا للضرب العنيف والتنكيل والمعاملة المهينة خلال عملية اعتقالهما. وأوضحت الهيئة في تقريرها ما حدث مع الأسير محمد دراوشة (36 عاما) من مخيم جنين خلال اعتقاله، حيث اقتحمت قوة من الوحدات الخاصة منزله وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال نقله إلى الجيب العسكري، وحين وصوله إلى حاجز “دوتان” فقد وعيه نتيجة للاعتداء الوحشي الذي تعرض له، ما استدعى نقله إلى مستشفى العفولة ومكث فيها لعدة ساعات، لينقل بعدها إلى مركز تحقيق “الجلمة” لاستجوابه وبعدها إلى مجدو حيث يقبع الآن. وفيما يخص إفادة الأسير محمود أبو عرب (22 عاما) من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، أوضح بيان الهيئة أنه جرى اعتقاله الساعة الثالثة فجرا، حيث اقتحم جيش الاحتلال منزله وفتشوه إضافة إلى المنازل المجاورة، وعاثوا خرابا في مقتنيات البيت وقاموا بتكسيرها، ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك بل قامت بالاعتداء بشكل همجي عليه وتعمدت ترك كلب بوليسي يقوم بمهاجمته وإرهابه، ومن ثم جرى اقتياد الأسير ونقله إلى مركز تحقيق “بتاح تكفا” واستمر التحقيق معه 27 يوما، عانى خلالها من ظروف اعتقالية صعبة، وبعدها نُقل إلى سجن “مجدو”. وأدانت الهيئة الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيون خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن هذا الأسلوب المتبع يتنافى بشكل كامل مع المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق الإنسان. وفا الوسوم أسرى الشاهين الاخباري

مشاركة :