كتب: محمد القصاص يطمح الكثير من المواطنين إلى التيسير في جميع أمورهم الخدماتية وخاصة المعاملات والخدمات الحكومية التي يسعون إلى تحقيقها بأعلى معايير الجودة والكفاءة في كافة الخدمات المقدمة بما يحقق سرعة الإنجاز لهم من قبل مختلف القطاعات. ولعل التحول في عملية تقديم خدمة توزيع أكياس المخلفات المنزلية إلى خدمة عن طريق أجهزة التوزيع الذاتية جاءت مواكبة مع توجه الحكومة بتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية بما يُسهّل عملية الحصول على هذه الخدمات ويقلل الجهد والوقت على مختلف شرائح المواطنين. وسبق أن أعلنت شئون البلديات عن توفير أجهزة لصرف أكياس القمامة آليًا في جميع المحافظات إذ تم تدشينها والتعامل معها بصرف رزمة واحدة لكل حساب مشترك لدى هيئة الكهرباء أو الماء بيد ان بعض الأجهزة المثبتة في المواقع المخصصة لها والتي قد تبعد عن بعض الأهالي لمسافة تصاب بالعطب حين استخدامها ربما بسبب شبكة الانترنت الموصلة لها أو بسبب عطل فني مما يضطر المنتفع منها لشراء الأكياس من المحلات التجارية وحول هذه الأجهزة المخصصة لصرف أكياس البلديات وإن كانت هناك بادرة لزيادة عدد الأجهزة وزيادة عدد رزم الأكياس حسب الأشهر المستحقة كما كان سابقًا أوضح عضو مجلس أمانة العاصمة محمد الهندي بأن ليس هناك خطة واضحة بخصوص زيادة عدد الأجهزة حتى يتم تقييم أداء الأجهزة. وفيما يتعلق بخدمة توصيل الأكياس لكبار السن وأصحاب الهمم والتي تم تطبيقها في إحدى المحافظات في مايو 2020 أفاد عضو أمانة العاصمة بأن هذه الخدمة غير متاحة حاليا بسبب نقص العناصر البشرية في البلدية.
مشاركة :