أبوظبي/ وام تشكل الثقافة إحدى الركائز الرئيسية التي تستند إليها الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، حيث يتفق البلدان على أهمية الثقافة ودبلوماسيتها العابرة للحدود في تجسير العلاقات بين الدول والشعوب، وتعزيز مبادئ التسامح وتقبل الآخر. وتعود العلاقات الثقافية بين البلدين، إلى بدايات قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سعى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى مدّ جسور التعاون والتواصل الثقافي بين الإمارات وفرنسا، وكانت أولى نتائج جهوده في هذا المجال افتتاح مدرسة «ليسيه لويس ماسينيون» الفرنسية في أبوظبي عام 1972، وتأسيس الرابطة الثقافية
مشاركة :