تشهد الفترة الحالية مرحلة مهمّة وحاسمة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، فخلال هذه الفترة ستبدأ مرحلة التقديم للجامعات واختبار التخصّصات العلميّة، والتي يصحبها شيء من التوتّر والقلق المرتبط بمستقبلهم المهني، والتي تتطلب الكثير من البحث والتعرف على التخصصات المطلوبة والتي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم ورغباتهم.ومتطلبات سوق العمل والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030. أوضحت الدكتورة عبير بنت علي رشيد، مستشار نفسي ومشرف إكلينيكي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن مرحلة الثانوية هي من المراحل المهمة والحاسمة في حياة الطلاب والطالبات، فهي المرحلة التي تسبق تأهيلهم لدخول الجامعة، ومن ثم تبدأ مسيرة حياتهم المهنية والمستقبلية، لذا من الطبيعي أن يتزامن مع هذه المرحلة القلق المهني كنتيجة طبيعية تصاحب هذا الاستعداد. ويحتاج الطلاب في هذه المرحلة إلى التوجيه والإرشاد المهني لرفع مستوى الوعي لديهم، وتغير مسار القلق المعطل للإنجاز إلى الوعي والتحفيز المحرك للإنجاز. ومما لا شك فيه بأن التوجيه والإرشاد المهني يساعد الطلاب على اكتشاف ذواتهم وشخصيتهم وقدراتهم واهتماماتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على البحث عن الفرص المستقبلية المتاحة، حتى يتمكن الطلاب من اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم بناء على رؤية واضحة ودقيقة. وتعي الجامعات أهمية هذه المرحلة ولهذا تبادر برفع مستوى وعي طلبة المرحلة الثانوية من خلال عمادة القبول والتسجيل، فجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على سبيل المثال لديها مبادرة "أفق"، وهذه المبادرة تقدم برنامج "كيف تختار تخصصك الجامعي؟"، ويهدف البرنامج إلى توعية الطلبة بأهمية اختيار التخصص الجامعي المناسب لقدراتهم ومهاراتهم وفرصهم المستقبلية المتاحة لهم والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وتهدف هذه البرامج الجامعية إلى توعية الطلبة ببعض المفاهيم الخاطئة المتداولة اجتماعياً فيما يخص اختيار التخصص الجامعي، وبعض الأسباب التي تعرقل اتخاذ هذا القرار المهني المستقبلي. وتركز البرامج على توعية الطلبة بالأساليب الصحيحة لاختيار تخصصهم الجامعي الدقيق والمبنية على رغباتهم الشخصية وقدراتهم وفرصهم المستقبلية. كما يعزز البرنامج لدى الطلبة مهارات البحث عن المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة بعيداً عن الآراء والاجتهادات الفردية. وتقدم بعض من هذه البرامج خدمات مثل إتاحة المقياس المهني العالمي "جون هولاند" للطلاب المشاركين بالبرنامج، وتزويدهم بالنتائج عبر بريدهم الإلكتروني، لمساعدتهم في الكشف عن سماتهم الشخصية، وعلاقتها بميولهم المهنية التي تقودهم إلى اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وفي خفض معدل القلق المهني والمخاوف المصاحبة لهذه المرحلة، وتعديل الأفكار غير العقلانية التي يتبناها الطلاب في هذه المرحلة، مثل الكمالية والمثالية المطلقة، ورفع سقف التوقعات من الذات، وتضخيم الأمور البسيطة، وتعزيز دائرة الأفكار السلبية المعطلة للإنجاز، مع التركيز على توجيه الطلاب بأهمية السلامة النفسية، وأثرها الإيجابي على حسن اتخاذ القرار المناسب. تشهد الفترة الحالية مرحلة مهمّة وحاسمة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، فخلال هذه الفترة ستبدأ مرحلة التقديم للجامعات واختبار التخصّصات العلميّة، والتي يصحبها شيء من التوتّر والقلق المرتبط بمستقبلهم المهني، والتي تتطلب الكثير من البحث والتعرف على التخصصات المطلوبة والتي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم ورغباتهم.ومتطلبات سوق العمل والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030. القلق المهني أوضحت الدكتورة عبير بنت علي رشيد، مستشار نفسي ومشرف إكلينيكي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن مرحلة الثانوية هي من المراحل المهمة والحاسمة في حياة الطلاب والطالبات، فهي المرحلة التي تسبق تأهيلهم لدخول الجامعة، ومن ثم تبدأ مسيرة حياتهم المهنية والمستقبلية، لذا من الطبيعي أن يتزامن مع هذه المرحلة القلق المهني كنتيجة طبيعية تصاحب هذا الاستعداد. ويحتاج الطلاب في هذه المرحلة إلى التوجيه والإرشاد المهني لرفع مستوى الوعي لديهم، وتغير مسار القلق المعطل للإنجاز إلى الوعي والتحفيز المحرك للإنجاز. ومما لا شك فيه بأن التوجيه والإرشاد المهني يساعد الطلاب على اكتشاف ذواتهم وشخصيتهم وقدراتهم واهتماماتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على البحث عن الفرص المستقبلية المتاحة، حتى يتمكن الطلاب من اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم بناء على رؤية واضحة ودقيقة. كيف تختار تخصصك الجامعي؟ وتعي الجامعات أهمية هذه المرحلة ولهذا تبادر برفع مستوى وعي طلبة المرحلة الثانوية من خلال عمادة القبول والتسجيل، فجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على سبيل المثال لديها مبادرة "أفق"، وهذه المبادرة تقدم برنامج "كيف تختار تخصصك الجامعي؟"، ويهدف البرنامج إلى توعية الطلبة بأهمية اختيار التخصص الجامعي المناسب لقدراتهم ومهاراتهم وفرصهم المستقبلية المتاحة لهم والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وتهدف هذه البرامج الجامعية إلى توعية الطلبة ببعض المفاهيم الخاطئة المتداولة اجتماعياً فيما يخص اختيار التخصص الجامعي، وبعض الأسباب التي تعرقل اتخاذ هذا القرار المهني المستقبلي. وتركز البرامج على توعية الطلبة بالأساليب الصحيحة لاختيار تخصصهم الجامعي الدقيق والمبنية على رغباتهم الشخصية وقدراتهم وفرصهم المستقبلية. كما يعزز البرنامج لدى الطلبة مهارات البحث عن المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة بعيداً عن الآراء والاجتهادات الفردية. وتقدم بعض من هذه البرامج خدمات مثل إتاحة المقياس المهني العالمي "جون هولاند" للطلاب المشاركين بالبرنامج، وتزويدهم بالنتائج عبر بريدهم الإلكتروني، لمساعدتهم في الكشف عن سماتهم الشخصية، وعلاقتها بميولهم المهنية التي تقودهم إلى اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وفي خفض معدل القلق المهني والمخاوف المصاحبة لهذه المرحلة، وتعديل الأفكار غير العقلانية التي يتبناها الطلاب في هذه المرحلة، مثل الكمالية والمثالية المطلقة، ورفع سقف التوقعات من الذات، وتضخيم الأمور البسيطة، وتعزيز دائرة الأفكار السلبية المعطلة للإنجاز، مع التركيز على توجيه الطلاب بأهمية السلامة النفسية، وأثرها الإيجابي على حسن اتخاذ القرار المناسب.
مشاركة :