تراجعت العاصمة اليابانية طوكيو لتصبح تاسع أغلى مدينة بالنسبة للمغتربين خلال عام 2022، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف العملة المحلية «الين» مقابل الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، وذلك بحسب استطلاع سنوي لتكلفة المعيشة تجريه شركة استشارات أمريكية. وذكرت صحيفة جابان توادي أن الاستطلاع، الذي أجرته شركة ميرسير، بشأن تكلفة المعيشة، يأتي في الوقت الذي تضغط فيه تداعيات جائحة كورونا، التي تدخل عامها الثالث، وآثار الغزو الروسي لأوكرانيا وتباين أسعار الصرف وارتفاع الأسعار، على الأجور والمدخرات في أنحاء العالم. وجاءت هونج كونج في قمة قائمة المدن الأكثر تكلفة في العالم. واحتلت المدن الآسيوية أربع مراتب من بين المراتب العشر الأولى، حيث شغلت سنغافورة وطوكيو وبكين المراتب ثمانية إلى عشرة. وقالت تريسي ما، أحد المسؤولين بالهيئة عن منطقة آسيا /المحيط الهادي, إن ارتفاع الاسعار وقوة العملات في مناطق أخرى بالمنطقة «مستمر في دفع منطقة آسيا لتكون واحدة من أكثر المناطق غلاء بالنسبة للمغتربين».
مشاركة :