سهيل المزروعي : - الزيارة تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات. - ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة وداعمًا لأمن الطاقة العالمي. - الإمارات دولة رائدة في المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية. - إنجاح مساعي الدولة في التأثير الإيجابي بقضية التغير المناخي واستضافة مؤتمر"كوب28". - الاستفادة من الشراكات القوية بين الجانبين لتعزيز التعاون بشأن الطاقة النظيفة والمتجددة. من / أحمد النعيمي. أبوظبي في 19 يوليو / وام / أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى فرنسا تكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات؛ فهي تأتي في وقت يعمل فيه البلدان الصديقان معاً على ترسيخ مستقبل مزدهر للبشرية واقتصاد مستدام بالاستناد إلى الرؤى المشتركة. وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأول زيارة دولة له إلى فرنسا يؤكد على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات ومنها مجالات الطاقة وخاصة الصديقة للبيئة منها، إلى جانب العمل المناخي الذي يمثل أولوية قصوى لدولة الإمارات، مشيرا إلى دور مثل هذه اللقاءات الثنائية في إنجاح مساعي الدولة في التأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي واستضافة الدولة مؤتمر " كوب28 " العاـم المقـبل باعتبار فرنسا من الدول الرائدة في هذا المجال، والبلد الذي شهد مولد اتفاقية باريــس للتغير المناخي. وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين وبناء شراكة استراتيجية قادرة على تعزيز ريادة البلدين عالمياً وتحقيق مستهدفات الإمارات للخمسين عاماً القادمة وصولاً للمئوية 2071 فيما تمثل امتداداً للعلاقات المتينة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منذ قيام الاتحاد ومواصلة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" العمل الجاد لتوطيد العلاقة الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا والتي أثمرت تقارباً كبيراً في الكثير من القضايا الجوهرية. ولفت إلى أن هذه الزيارة تدعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومساعي دولة الإمارات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة وداعمًا لأمن الطاقة العالمي وواحدة من الدول الرائدة في المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية بفضل العلاقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية فرنسا وتعد نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية بين الدول حيث تجمع البلدين علاقة صداقة طويلة الأمد وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات . وأشار معاليه إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا تأتي استكمالاً للعلاقات الثنائية بين البلدين والتي تعززت بتوقيع البلدين على العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم نهاية العام الماضي بحضور صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الشراكات القوية بين الجانبين لتعزيز التعاون بشأن الطاقة النظيفة والمتجددة.
مشاركة :