أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا تكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات؛ فهي تأتي في وقت يعمل فيه البلدان الصديقان معاً على ترسيخ مستقبل مزدهر للبشرية واقتصاد مستدام بالاستناد إلى الرؤى المشتركة. وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات: إن قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأول زيارة دولة له إلى فرنسا يؤكد على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات ومنها مجالات الطاقة وخاصة الصديقة للبيئة منها، إلى جانب العمل المناخي الذي يمثل أولوية قصوى لدولة الإمارات. مشيراً إلى دور مثل هذه اللقاءات الثنائية في إنجاح مساعي الدولة في التأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي واستضافة الدولة مؤتمر «كوب 28» العام المقبل باعتبار فرنسا من الدول الرائدة في هذا المجال، والبلد الذي شهد مولد اتفاقية باريس للتغير المناخي. وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين وبناء شراكة استراتيجية قادرة على تعزيز ريادة البلدين عالمياً وتحقيق مستهدفات الإمارات للـ 50 عاماً القادمة وصولاً للمئوية 2071 فيما تمثل امتداداً للعلاقات المتينة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام الاتحاد ومواصلة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، العمل الجاد لتوطيد العلاقة الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا . والتي أثمرت تقارباً كبيراً في الكثير من القضايا الجوهرية. ولفت إلى أن هذه الزيارة تدعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومساعي الإمارات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة وداعماً لأمن الطاقة العالمي وواحدة من الدول الرائدة في المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :