انطلقت أمس فعاليات ملتقى استشراف مستقبل الأوبئة المستقبلية والمخاطر البيولوجية في أبوظبي، وذلك بحضور عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور علوي الشيخ علي نائب مدير عام هيئة الصحة في دبي وعضو مجلس علماء الإمارات واللجنة الطبية العلمية، وأطرف شهاب الرئيس التنفيذي لمختبر المئوية بمكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وعدد من الشركاء والجهات الوطنية والتي تتضمن مجلس علماء الإمارات ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين. درء المخاطر ويهدف الملتقى إلى رسم صورة مشتركة للمخاطر والتهديدات البيولوجية في دولة الإمارات من خلال الاستشراف والتنبؤ، والذي سيسهم في تعزيز مرونة قطاعات الدولة وقدرتها على درء المخاطر والتخفيف من تداعياتها. تناول الملتقى عدداً من الجلسات النقاشية التي ركزت على محاور رئيسية تتعلق بالأمن البيولوجي في المجالات الصحية والزراعية والحيوانية، بجانب الإرهاب البيولوجي والذكاء الاصطناعي والأمن البيولوجي. وشارك في الجلسات النقاشية مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من بينهم الدكتورة حبيبة الصفار خبيرة في الكيمياء الحيوية والجينوم وركزت على فوائد ومخاطر التكنولوجيا الحيوية في مجال الأوبئة وماهي النظرة المستقبلية لها. وركز البروفيسور عبدالملك خلف الله خبير في الفيروسات البيطرية على أهمية الوقاية والاستعداد لمواجهة خطر انتقال الأمراض الوبائية من الحيوان إلى الإنسان. بالإضافة إلى تسليط الضوء على التوجهات الاستراتيجية المستقبلية لضمان الأمن البيولوجي التي تطرق إليها الدكتور مروان الكعبي رئيس اللجنة الاستشارية العلمية للأمن البيولوجي. وتضمن الملتقى جلسة الأمن والدفاع البيولوجي، وأدوات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للتهديدات الحيوية، قدمتها البروفيسورة رينا ماكلنتاير خبيرة في الأمن البيولوجي والدفاع البيولوجي وعلم الأوبئة. وتناول الدكتور راشد الغافري خبير في الأمن البيولوجي وعلم الوراثة الشرعي موضوع مستقبل الدفاع البيولوجي للتصدي للتهديدات البيولوجية. وأكد الدكتور علوي الشيخ علي أهمية هذا الملتقى الذي يأتي في وقت تشتد فيه الحاجة لاستشراف المستقبل، واتخاذ كافة الخطوات والتدابير الاستباقية لمواجهات التحديات المتوقعة، وبما يسهم في حماية مجتمعاتنا وتعزيز أمنها الصحي. جهود قال عبيد راشد الحصان الشامسي: «إن الجهود الوطنية المبذولة في الملتقى تسعى إلى وضع تصور لمستقبل آمن يهدف إلى ضمان صحة وسلامة مجتمع الإمارات وللحفاظ على مكتسبات الدولة ومنجزاتها». وأكد أهمية تعزيز نهج الاستباقية واستشراف المستقبل للتصدي لكافة المخاطر والاحتمالات المتعلقة بالأوبئة المستقبلية والمخاطر البيولوجية ودراسة كافة التنبؤات ووضع الحلول المقترحة ومعالجة التحديات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :