بلغ عدد الشكاوى التي تلقاها وعالجها قسم الحماية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، 74 شكوى، ضمن خدمة تقديم الدعم والمساعدة لمن يتعرضون لأي نوع من الإيذاء، التي أطلقتها الوزارة العام الماضي. وأطلقت الوزارة الخدمة لحماية من يتعرضون للعنف والإيذاء بشتى أشكاله، استناداً إلى المرسوم بقانون اتحادي رقم (10) لسنة 2019 في شأن الحماية من العنف الأسري، والقوانين ذات الصلة، حفاظاً على سلامة وكيان الأسرة، التي تعد من الأمور التي توليها الوزارة اهتماماً بالغاً لتوفير مناخ آمن معزز بمبادئ التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي. وتشير بيانات إحصائية صادرة عن الوزارة، اطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة إلكترونية منها، إلى أن مجموع البلاغات المقدمة منذ إطلاق الخدمة بلغ 167 بلاغاً، تم تأكيد 74 شكوى منها، ودراستها والبت فيها، فيما يتم دراسة عدد آخر من البلاغات. كما استبعدت البلاغات غير مكتملة الشروط، أو التي تظهر دراستها أنها لا تصنف ضمن حالات الإيذاء. ويتحدد الوقت الزمني للبت في الشكوى بحسب تقييم درجة الخطورة المعمول بها، والمصنفة إلى ثلاث حالات تتضمن 24 ساعة للحالات شديدة الخطورة، ويومي عمل للحالات متوسطة الخطورة، ومن ثلاثة أيام إلى خمسة أيام عمل بالنسبة للحالات غير الخطيرة، المتعلقة بقضايا حقوق الطفل. ووفقاً لمعلومات الوزارة، فلا شروط لتقديم البلاغات، ويمكن لأي شخص معرّض للإساءة بأنواعها، أو لأي شاهد على إساءة، التبليغ عنها، مع الإشارة إلى أي جهة يكون قد سبق للمتقدم تبليغها بالشكوى نفسها. وتشمل تفاصيل محاور سياسة حماية الأسرة الفئات المستهدفة من كل أشكال العنف، التي تتضمن العنف الجسدي واللفظي والمعنوي والجنسي، والاستغلال الاقتصادي والإيذاء الاجتماعي. وتشمل الفئات المستهدفة بالحماية من العنف والإساءة، الزوجين، والأب والأم لأي منهما، والأحفاد، والإخوة والأخوات لأي من الزوجين، والشخص المشمول بحضانة أسرة بديلة، والأقارب حتى الدرجة الرابعة، إضافة إلى أبناء أحد الزوجين من زواج آخر شرعي أو قانوني. يذكر أن الوزارة أطلقت «دليل الحماية من العنف الأسري»، بالتعاون مع وزارة العدل، وتضمّن التعريف بأساليب وطرق الحفاظ على كيان الأسرة وترابطها من أجل حياة أسرية مستقرة وآمنة، تكفل لأفرادها كل الحقوق، إضافة الى التعريف بالأسباب المؤدية إلى العنف الأسري، ودورة العنف الأسري، والآثار المترتبة عليه، وبالتالي طرق التعامل مع تلك المشكلات، وأساليب الوقاية من العنف الأسري، وتعريف الجمهور بآليات الإبلاغ والوسائل المناسبة للوصول إلى الجهات المعنية بسهولة ويسر. «صون» أطلقت وزارة تنمية المجتمع النظام الذكي «صون»، للكشف المبكر عن الإساءة المحتملة بحق أيٍّ من أفراد الأسرة. ويعمل النظام على الكشف المبكر عن حالات الإساءة بحق أفراد الأسرة من خلال توجيه حزمة من الأسئلة يتم من خلالها الوصول إلى المعلومات والحقائق التي تكشف عن حالة الشخص، وما إذا كان في وضع آمن ومستقر، أو في حالة تصنف ضمن أحد أنواع الإساءة، وكذلك عما إذا كان يحتاج إلى استشارات متخصصة، أو مراجعة المختصين للتدخل ومباشرة الحالة في حال أظهرت مؤشرات النظام أن حالته ضمن المنطقة الحمراء التي تستدعي التدخل الفوري. يمكن لأي شخص معرّض للإساءة أو لأي شاهد على إساءة، التبليغ عنها. «دليل الحماية من العنف الأسري» يعرّف بأساليب الحفاظ على كيان الأسرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :