صراحة متابعات : وصل عدد حالات العنف الأسري التي تم التعامل معها في دور الحماية الاجتماعية خلال العام الماضي إلى (1897) حالة، منها (300) انتهت بالصلح، و(64) مودعة بدور الحماية على مستوى مناطق المملكة، و(445) أحيلت إلى جهات ذات الاختصاص، فيما تم التعامل مع (1088) حالة لم تودع بدور الحماية. وأوضحت مصادر بالشؤون الاجتماعية أن استراتيجية العمل مع حالات الحماية تقوم على الإصلاح ويتم التركيز فيه على حل المشكلة وديا بين الأطراف والتأهيل الاجتماعي والنفسي عن طريق الجلسات الفردية والاجتماعية والإيواء المؤقت، وعند تعذر معالجة المشكلة أو كان هناك خطر على الحالة. كما تتابع الشؤون الاجتماعية تنفيذ نظام الحماية الاجتماعية الذي صدر هذا العام لدى الجهات العليا وافتتاح وحدات جديدة للحماية الاجتماعية بالتعاقد مع الجمعيات الأخيرة لإنشاء أقسام إيوائية لحالات الحماية الاجتماعية في كل من الرياض، مكة المكرمة، القصيم، تبوك، الجوف، نجران، الباحة، جازان والأحساء. كما تقوم بتنسيق كافة الجهود التي تقوم بها الجهات الأخرى المساندة لأعمال الحماية والتواصل معها في ما يخدم حالات الحماية ومتابعة رسم سياسات الاستراتيجية الوطنية للحد من مشكلة العنف الأسري، وتشغيل وإدارة مركز تلقي البلاغات لاستقبال جميع بلاغات العنف والإيذاء الموجه نحو المرأة أيا كان عمرها والطفل دون سن الثامنة عشرة، وتعمل على إنشاء برنامج حاسب آلي على شبكة الوزارة مرتبط بجميع اللجان والفروع والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. وأشارت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى كيفية الإبلاغ عن حالات العنف الأسري عبر الاتصال من الهاتف الثابت أو الجوال بجميع شبكاته على الرقم المجاني (1919) أو الاتصال بإحدى لجان الحماية الاجتماعية بمناطق المملكة أو الإبلاغ عن طريق موقع الإدارة العامة للحماية الاجتماعية على شبكة الإنترنت على الرابط: (www.hemayah.org). وأشارت المصادر إلى أن المخاطر التي يواجهونها خوف العاملين من تعرضهم للضغط والإيذاء عند تدخلهم وعدم توفر الدراية الكاملة من قبلهم بالحالة مسبقا مقترحا إيجاد شرطة للحماية مثل الشرط الملازمة للهيئة الدينية خصوصا أن أغلب العاملين في الحماية أخصائيات نساء. ( عكاظ )