وجه المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الأربعاء، بإعداد ملف للاعتداءات التركية على أراضيه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء السفير التركي لدى بغداد لإبلاغه بالإدانة. وقام المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي باستقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة للتشاور، مع وقف إجراءات إرسال سفير جديد إلى هناك، وذلك ردا على القصف التركي لمنتجع سياحي في إقليم كردستان العراق، في وقت سابق أمس، الذي خلَّف قتلى وجرحى. وجاء في بيان صادر عن المجلس العراقي عقب اجتماع طارئ ضم رئيس مجلس الوزراء، أنه بعد مناقشة مستفيضة لتداعيات الحادث التركي الإجرامي، تم اتخاذ عدة قرارات، أهمها توجيه المجلس، وزارة الخارجية، بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن الشعب العراقي، مع تقديم شكوى عاجلة بهذه الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. ولم يكتف المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي بذلك، بل وجه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، وإبلاغه الإدانة، مع استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة، من أجل التشاور وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا، مطالبا، تركيا، بتقديم اعتذار رسمي وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية. وأكدت الحكومة العراقية في إدانتها التي نقلتها وكالة الأنباء العراقية "واع" أنها ستتخذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي. ونقلت "واع" بيانا عن الخارجية العراقية شددت فيه الأخيرة على أن "هذه المواقف تمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق، وتهديدا واضحا للآمنين من المدنيين، الذين استشهد عدد منهم وجرح آخرون جراء هذا الفعل". وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق من أمس، مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء قصف مدفعي عنيف على أحد مصايف مدينة دهوك. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :