أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أمس، أن بلاده تستعد لشن حملة عسكرية واسعة ضد حركة «الشباب» الإرهابية. ونقل بيان من مكتب رئيس الوزراء الصومالي عقب اجتماع مع وفد من مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي قوله: إن «الصومال يستعد لهجوم كبير ضد الجماعات الإرهابية من أجل فتح طرق مهمة للمساعدات الإنسانية وتسهيل حركة التنقل والتجارة»، مطالباً بالتنسيق والتعاون في العمليات التي لم يحدد موعدها. كما أشار بري خلال الاجتماع إلى أنه سيتم إجراء إصلاحات مالية عاجلة في البلاد لمنع تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه. أمنياً، قُتل شخص وأصيب اثنان، أمس، في تفجير استهدف سوقاً شعبية جنوب الصومال. ونجم التفجير عن لغم أرضي زرع في شارع رئيسي بالسوق الشعبية في مدينة «أفجوي» غربي العاصمة مقديشو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية. ولم تعلق السلطات الصومالية على التفجير، كما لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أنه غالباً ما تنفذ حركة «الشباب» الإرهابية مثل هذه التفجيرات. والأحد، استهدف تفجير إرهابي مدينة «جوهر»، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مسؤولون حكوميون، تبنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».