الإمارات: مستعدون للعمل مع الشركاء لتنمية أفريقيا

  • 7/22/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دولة الإمارات في بيان خلال «الحوار الخاص والرفيع المستوى لرئيسي الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن أفريقيا التي نريدها: التأكيد على التنمية في أفريقيا بوصفها أولوية من أولويات منظومة الأمم المتحدة» أنها على أتم استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي والشركاء في أفريقيا، بشأن القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة والطاقة النظيفة. وفي البداية قدمت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة الشكر لرئيسي الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على تنظيم هذا الحوار والذي يركز على الاستعدادات الفنية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ كما رحبت بالأولويات التي حددتها مصر كرئيس للمؤتمر، مؤكدة على التزام الإمارات بدعم جهودهم والبناء عليها أثناء توليها رئاسة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر. 3 نقاط وقالت الحفيتي:«فيما يتعلق بالأولويات الرئيسية للدورة السابعة والعشرين للمؤتمر، والتي نرى أنها توفر إمكانيات هامة لدعم أفريقيا، نود بإيجاز طرح ثلاث نقاط: أولاً، وعند الحديث عن تحسين قدرات أفريقيا في الحصول على الطاقة، من الضروري الاستثمار في مختلف الحلول المتعلقة بهذه المسألة، ومنها إنتاج النفط والغاز منخفض الكربون، مع التركيز في الوقت ذاته على مصادر الطاقة المتجددة، حيث ندرك جميعاً أنها أصبحت الأقل تكلفة، خاصة في المجالات التي تعتمد على كميات كبيرة من الوقود. كما يمكن لمصادر الطاقة المتجددة توليد الطاقة للمصانع والشبكات واسعة النطاق. وفي ظل استمرار الطلب العالمي على النفط والغاز، لابد من ضمان أن يكون منخفض الكربون». وثانياً تضيف الحفيتي:«يتعين على القطاع الخاص الاستثمار في الطاقة المتجددة على نحو أكبر من القطاع العام نظراً لتكلفتها المنخفضة، ولكن حدوث ذلك يتطلب من المؤسسات المالية والحكومات أن تقدم دعماً موجهاً، مثل توفير الضمانات والتمويل اللازم لإعداد المشاريع المتعلقة في هذا المجال، حيث سيساهم ذلك في إزالة المخاطر المتوقعة، مما يسمح بتدفق أكبر للتمويل الخاص في الطاقة المتجددة». أما ثالثاً، فتضيف الحفيتي:«وبينما ننظر في هدف التمويل المناخي بعد عام 2025، علينا أن نتذكر بأن الدول الهشة، والتي يقع العديد منها في أفريقيا، تتلقى حالياً تمويلًا مناخياً أقل بثمانين مرة من الدول النامية الأخرى، إذ لابد من سد هذه الفجوة، لاسيما أن التمويل المناخي يعد استثماراً مباشراً في الحفاظ على الاستقرار ومنع نشوب النزاعات». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :