للجلسة الثانية على التوالي، استمر النمو بمؤشرات ومتغيرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم ، وهي الجلسة الأخيرة في أسبوع إيجابي جداً، واختتم مؤشر السوق العام تعاملاته بارتفاع كبير بنسبة 1.69 في المئة أي 127.85 نقطة ليقفل على مستوى 7670.70 نقطة، بسيولة هي الأكبر خلال شهرين تقريباً بلغت 83.7 مليون دينار، تداولت 295 مليون سهم، تمت عبر تنفيذ 17528 صفقة، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 82 وخسر منها 43 بينما استقر 11 دون تغير. وكانت المكاسب الأكبر من نصيب مؤشر السوق الأول، الذي تخطت مكاسبه نسبة 2 في المئة، التي تعادل 173.07 نقطة ليقفل على مستوى 8571.49 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 66 مليون دينار، تداولت 139.3 مليون سهم عبر 10978 صفقة، وربح 24 سهماً مقابل تراجع سهم واحد فقط واستقرار أسعار سهمين. بينما في المقابل، كانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة جداً وبنسبة 0.37 في المئة أي 21.13 نقطة ليقفل على مستوى 5790.26 نقطة وبسيولة جيدة، لكنها أقل من سيولة، أمس ، كانت 17.7 مليون دينار تداولت 155.7 مليون سهم عبر تنفيذ 6550 صفقة، وتم تداول 109 أسهم ربح منها 58 سهماً بينما خسر 42 واستقر 9 دون تغير. واستمر الأداء الإيجابي القوي على مستوى بورصة الكويت، بل ازداد لناحية قوة الارتفاع والسيولة المتدفقة، التي توزعت على أسهم السوق الأول بقيادة بيتك وأجيليتي اللذين حققا مكاسب كبيرة بنسبة 5.9 في المئة لأجيليتي و4.3 في المئة لبيتك هي الأكبر لهما خلال تعاملات جلسة واحدة خلال هذا العام على الأقل، كما شهدت الجلسة نمواً جماعياً لأسهم النشاط والقيم. كما ربح أهلي متحد نسبة 3.5 في المئة، وربحت أسهم صناعات وطنية بنسبة 2.6 في المئة وسهما هيومن سوفت وعقارات الكويت بنسبة 2 في المئة، بينما اكتفت أسهم الوطني والخليج وزين بنسب أقل من 1 في المئة. في المقابل، ربح جي إف إتش، وهو الأفضل نشاطاً نسبة نصف نقطة مئوية فقط وكان الوطنية العقارية هو الأبرز بنمو كبير بنسبة 4.3 في المئة وحققت الكويتية للاستثمار 3 في المئة واستقر الصفاة مقابل تراجع أعيان وسط ضغط جني أرباح. وشهدت الجلسة تعاملات تركزت على سهمي أجيليتي وبيتك وللمرة الأولى بهذا السيناريو المتفائل جداً لتنتهي الجلسة بأفضل نهاية بنمو 2 في المئة لمؤشر السوق الأول وسط تراجع سهم واحد فقط وبسيولة قياسية للشهرين الآخرين.
مشاركة :