سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعاً جيداً في أولى تعاملاتها الأسبوعية أمس، وربحت مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.39 في المئة تعادل 19.36 نقطة ليقفل على مستوى 5029.15 نقطة بسيولة متراجعة قياساً بمعدلات الأسبوع الماضي حيث استقرت على 17.6 مليون دينار تداولت كمية أسهم كبيرة قياساً على معدلات الأسبوع الماضي إذ بلغت أمس 196.4 مليون سهم نفذت من خلال 5699 صفقة، وتم تداول 115 سهما ربح منها 60 وتراجع 36 بينما استقر 19 دون تغير. وكان مؤشر السوق الأول الأفضل إذ ربح نصف نقطة مئوية تساوي 27.76 نقطة ليقفل على مستوى 5511.89 نقطة بسيولة متراجعة بالكاد بلغت 13.3 مليون دينار تداولت 35.5 مليون سهم نفذت من خلال 2377 صفقة وربح 13 سهماً بينما انخفضت 3 أسهم وثبت سهمان دون تغير. وربح مؤشر «رئيسي 50» حوالي ثلث نقطة مئوية تساوي 13.72 نقطة ليقفل على مستوى 4068.18 نقطة وبسيولة مرتفعة قياساً على الجلسات الماضية بلغت 3.8 ملايين دينار تداولت أعلى كمية أسهم تتداول في الرئيسي منذ أكثر من شهرين تقريباً إذ بلغت 148.4 مليون سهم عن طريق 2667 صفقة وارتفع 23 سهماً مقابل تراجع 14 وثبات 8 دون تغير. نشاط مضاربي للجلسة الثانية على التوالي، ازداد النشاط المضاربي في بورصة الكويت على حساب أداء ونشاط الأسهم القيادية التي تراجعت سيولتها إلى 13.3 مليوناً فقط كان أكثر من ثلثها (نحو 30 في المئة) على سهم «بيتك» تلاه أهلي متحد وسهما زين وبنك الخليج وجميعها حققت مكاسب واضحة، بينما تراجعت سيولة البنك الوطني وبوبيان، وأجيليتي وهيومن سوفت وهذان سجلا خسائر هي الثالثة على الأخير بعد خفض رسوم الجامعات الخاصة بنسبة 20 في المئة، بينما في المقابل سجل سهم بتروغلف نمواً كبيراً سواء بالسعر أو بالنشاط وارتفع بنسبة 12.8 في المئة بتداولات بلغت 72.9 مليون سهم هي أكثر من 40 في المئة من إجمالي النشاط، ونشطت أسهم السلام وارزان وسط حراك سعري محدود على كليهما لتنتهي الجلسة الأولى هذا الأسبوع على اللون الأخضر ينقصها فقط السيولة المرضية لمتعامليها. على الجانب الآخر، ربحت أربعة مؤشرات من أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي هي الكويت والسعودية وعمان والبحرين بينما تراجعت مؤشرات سوقي الإمارات، أبوظبي ودبي، كذلك مؤشر سوق قطر المالي وسط استقرار أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي حول 44 دولاراً لمزيج برنت تسليم شهر أكتوبر.