يتعرض الكثير من الناس، للابتزاز والتهديد بنشر الصور ومقاطع الفيديو، كأحد أحدث الجرائم الإلكترونية، ويتنوع هذا التهديد بين مادي وجسدي، حيث يستغل بعضهم الفضاء الإلكتروني، لابتزاز الفتيات بصور شخصية عن طريق رسائل ومطاردات هاتفية، أو حتى صور ملفقة. ويعدّ التهديد بنشر مقاطع الفيديو والصور الخاصة وغير اللائقة، إحدى الجرائم التي تضاعفت في ساحات المحاكم خلال السنوات الأخيرة، حيث يتعرض كثُر للتهديد بفضح محادثاتهم وصورهم الخاصة مع آخرين، وتختلف الطرائق التي يتبعها ممارسو التهديد بنشر الصور ومقاطع الفيديو ومحادثات الضحايا، وتتعدد دوافع الابتزاز أيضاً، بين الحصول على مبالغ مالية، أو ابتزاز أو انتقام
مشاركة :