استطاعت 25 لوحة، التعبير عن تجربة الفنانة الإماراتية الدكتورة نجاة مكي والفنان الخطاط السوداني تاج السر حسن، في معرض أقيم على هامش المؤتمر، وفيه اجتمعت ثلاثة أنواع من الإبداعات: إبداع الشعر الذي يعود للراحل الشاعر سلطان بن علي العويس، إبداعات الخط، إبداعات التشكيل. وعن هذا قالت الفنانة مكي في حديثها لـالبيان: اشتغلت على بعض اللوحات بالمشاركة مع حسن، الذي كتب من وحي قصائد العويس. أعمال مشتركة وأضافت نجاة مكي: لم تكن هي التجربة الأولى التي أشارك فيها مع فنان آخر، إذ أنتجت من قبل أعمالاً مشتركة مع الفنان عبدالرحيم سالم والفنانة منى الخاجة. وأوضحت أن الأمر يختلف، حاليا في هذه الفعالية، كونها تتعامل مع فنان وخطاط مثل حسن الذي تعرف تجربته منذ 35 سنة. وتابعت: عملنا معا في قسم الوسائل التعليمية كنت أصمم وهو يكتب. لذلك جاءت التجربة بيننا سهلة في عملية فنية تبادلية، أنا أرسم من ثم يتولى حسن عملية الكتابة. وأشارت إلى الألوان التي استخدمتها وهي كما ذكرت الإكرليك على الكانفس. أو الأحبار أحيانا، وفي أحيان أخرى أعتمد على الإكرليك. وفسرت مكي التباين في حجم اللوحات ما بين الصغيرة والمتوسطة، بقولها هناك قصائد تتناسب مع الحجم الصغير، وقصائد أخرى تتناسب مع مساحات أكبر حجما. الخط التاجي وبدوره، قال تاج السر حسن: الأعمال المعروضة مختارة من بين 59 عملا، جرى عرضها في مؤسسة سلطان العويس خلال الشهر الماضي في معرض مشترك جمعني بمكي تحت عنوان وشائج. وأضاف: دعينا للمؤتمر كونه متناسبا مع فكرة المهرجان الشعري المقام أيضا على هامشه بعنوان مهرجان سلطان بن علي العويس الشعري. وأشار حسن إلى أنه يعكس بهذا المعرض تجربته في التعامل مع الخط والتي تعود الى العام 1977. ألوان عن الألوان المستخدمة في لوحات المعرض، قال تاج السر حسن: لدي مجموعتي اللونية التي تأتي بعفوية، بعد أن استخدمت في البداية ألوانا حارة. أما تشكيل الخط فيتبع الحروف، ومحبتي للنص الذي أكتبه هي ما تقودني للعمل، الذي عادة ما يبدأ بالأبيض والأسود.
مشاركة :