أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، الدكتور عبدالله مسفر، أن المنتخب حقق ستة مكاسب من التجربة الودية التي خاضها، أول من أمس، أمام كوريا الشمالية، والتي أقيمت على ملعب نادي ضباط شرطة دبي، وانتهت بفوز الأبيض بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها عبدالله كاظم وسلطان سيف ويوسف سعيد، في إطار تحضيرات المنتخب للمشاركة في كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقررة الشهر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، لافتاً إلى أن هذه المكاسب تمثلت في عودة عدد من اللاعبين المصابين، ومنح فرصة المشاركة في المباراة لـ23 لاعباً، والتعرف إلى نقاط القوة والأخطاء، ومحاولة خلق التجانس بين اللاعبين، والاستقرار على التشكيل الأساسي، وتحقيق فوز معنوي على المنتخب الكوري، والتعرف إلى مستويات بعض العناصر الجديدة. المكاسب الـ 6 تحقيق فوز معنوي على كوريا الشمالية. عودة مجموعة من اللاعبين المصابين. تجربة 23 لاعباً. الوقوف على مستويات العناصر الجديدة. معرفة نقاط القوة والأخطاء. خلق التجانس والاستقرار. وقال مسفر في تصريحات صحافية عقب المباراة تجربة كوريا الشمالية، التي جاءت عقب عودة المنتخب للتجمع مجدداً بعد فترة طويلة، كانت مفيدة، وحققنا من خلالها مكاسب عدة، من بينها عودة بعض اللاعبين المصابين مثل يوسف سعيد وعبدالله النقبي وعلي سالمين، الذي لم يلعب كرة منذ نحو شهرين، وكذلك التعرف إلى بعض الوجوه الجديدة مثل عبدالرحمن يوسف ومحمد سبيل ووليد عنبر. وأضاف رغم أنه وضح من خلال المباراة أن المنتخب الكوري الشمالي كان الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، إلا أن المباراة شهدت تقديم لاعبي المنتخب لمحات فنية فضلاً عن الالتزام بالجانب الخططي، لكن ظهرت حاجة المنتخب للمزيد من التجانس بين اللاعبين. وأوضح قمنا خلال المباراة بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين لتجربة أكبر عدد من العناصر، ورغم بعض الأخطاء التي حدثت خلال المباراة، الا أنه يمكن تلافيها، خصوصاً أن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين لعبوا مع بعضهم بعضاً لأول مرة. وتابع لا أهتم كثيراً بنتيجة المباراة، إلا أنها مثلت جانباً معنوياً جيداً في هذه المرحلة، خصوصاً اننا نسعى من خلال هذه المباريات الودية إلى الاستقرار على التشكيل الأساسي. وأكمل ننتظر عودة بعض اللاعبين المؤثرين في المنتخب الذين غابوا أخيراً بسبب الإصابات مثل أحمد العطاس وخليفة مبارك وخلفان مبارك. وأشار مسفر إلى أن قائمة المنتخب التي اختارها وتضم 27 لاعباً، تعد نهائية ولا مجال لاختيار عناصر جديدة، لافتاً إلى أنه سيتم في ما بعد تقليصها إلى 23 لاعباً فقط. وأكمل رغم أنني مستقر حالياً على مجموعة كبيرة من اللاعبين، لكن كل شيء وارد خلال المباريات المقبلة، إذ من الممكن استبعاد بعض اللاعبين حال تعرضوا للإصابات اثناء مشاركتهم مع فرقهم في الجولتين 13 و14 في دوري الخليج العربي، لذلك فإننا نتخوف من مثل هذه الأمور. وشدد مسفر على ان المنتخب في حاجة إلى عمل تكتيكي كبير، والى تجانس بين عناصره، لافتاً إلى أن اللاعبين بحاجة أيضاً إلى مزيد من الثقة بأنفسهم.