استحداث وتطوير مناهج ومقررات موسيقية من رياض الأطفال وحتى المراحل الثانوية

  • 2/7/2022
  • 08:05
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بين 60 مبادرة وزعت على 5 ركائز أساسية، اقتربت مدارس المملكة من دخول عصر التعليم بـ”الموسيقى” وهو هدف مهم وبارز لهيئة الموسيقى التي تأسست عام 2020 وتتبع وزارة الثقافة. ولأنه أحد ركائز الهيئة، فقد وضعت 8 مبادرات استراتيجية خاصة بالتعليم أولها استحداث وتطوير مناهج ومقررات موسيقية من رياض الأطفال وحتى المراحل الثانوية. ويعد تأسيس صناعة احترافية للفنون الموسيقية وتوفير التراخيص من أهم ما تسعى إليه الهيئة إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات لقطاع الموسيقى في السعودية، ومن هنا انطلقت باقي المبادرات والتي تشمل تشجيع القطاع الخاص لفتح وتشغيل 50 مركزا موسيقيا في أنحاء المملكة، إلى جانب افتتاح أول أكاديمية افتراضية في العالم لتعليم الموسيقى باستخدام تقنية الواقع المعزز والافتراضي. وجاء إطلاق وتدشين المعهد العالي للموسيقى، كرابع تلك المبادرات، ومقره الرياض ويمنح شهادات دبلوم وشهادات جامعية ودراسات عليا، يعقبها إنشاء المراكز السعودية للموسيقى وتدريب الهواة والمزاولين في جدة والرياض والخبر. ونظرا لأهمية الموسيقى في الحياة الإنسانية بصفة عامة فمن المنتظر إنشاء أكاديمية الموسيقى العربية ومركز الأبحاث الموسيقية بالدرعية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية. ولم تكتف الهيئة، بذلك بل حرصت على تأسيس أكاديمية «بيت العود» المتخصصة في صناعة وتعليم آلة العود، يضاف إلى برنامج التدريب الافتراضي لصناعة الموسيقى والذي يستهدف 500 متدرب لابتعاثهم افتراضيا مع شريك أكاديمي دولي. وتحوي مدارس التعليم العام في كافة المناطق نحو 6.1 ملايين طالب وطالبة يمكنهم الاستفادة مبادرات هيئة الموسيقى. ويبلغ عدد الطلاب 2.9 مليون، بينما بلغ عدد الطالبات 2 أو3 ملايين. وتأسست هيئة الموسيقى في فبراير 2020، وهي تعمل على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستسهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب ذلك، فهي تعمل على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يسهم في الاقتصاد المحلي. وتعرف الهيئة، الموسيقى بأنها لغة عالمية، عبرت بها الشعوب عن مشاعرها وتاريخها، ووطنيتها وعراقة أراضيها، فتبوأت بألحانها مكانة عالمية رفيعة ساعدتها على بناء جسور تواصل مع ثقافات العالم المختلفة. وإدراكا منها بأهميتها، فهي تسعى إلى تنظيم وتطوير القطاع والنهوض به للوصول إلى مستويات عالمية لتعكس التنوع الثقافي للمملكة وتستفيد من المواهب والخبرات الوطنية لاستدامة هذا القطاع، وفقاً لـ”مكة”. من مبادرات هيئة الموسيقى: الركائز الخمسة للهيئة:

مشاركة :