لقي ثمانية مهاجرين، بينهم ستة أطفال، مصرعهم فجر أمس قبالة السواحل الغربية لتركيا في غرق مركبهم في بحر ايجة، فيما بدأت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الاستعداد لسلسلة من المداهمات بهدف ترحيل مئات الأسر اللاجئة، وفي وقت أظهر استطلاع رأي أن أغلب السويديين يرغبون في أن يكون هناك عدد أقل من اللاجئين في بلادهم. وذكرت وكالة الأنباء التركية دوغان ان ثمانية مهاجرين، بينهم ستة أطفال، لقوا مصرعهم فجر أمس قبالة السواحل الغربية لتركيا في غرق مركبهم في بحر ايجة، بينما كان في طريقه الى جزيرة ليسبوس اليونانية. وقالت الوكالة إن المركب الصغير الذي أبحر بحمولة زائدة من بلدة بادملي التركية (غرب) انقلب بسبب الأحوال الجوية السيئة. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الأمن الداخلي الأميركية بدأت الاستعداد لسلسلة من المداهمات تستهدف ترحيل مئات الأسر التي تدفقت على الولايات المتحدة منذ بداية العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الحملة التي ستنفذها إدارة الهجرة والجمارك على مستوى البلاد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ستبدأ ربما في بداية يناير. وأضافت أن الحملة ستكون بمثابة أول خطوة واسعة النطاق لترحيل العائلات التي فرت من العنف في أميركا الوسطى. وذكرت واشنطن بوست أن أكثر من 100 ألف أسرة دخلت عبر الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة منذ العام الماضي. وأوضحت أن العملية ستستهدف فقط من صدر أمر قضائي يستلزم مغادرتهم الولايات المتحدة. وقالت إن وزارة الأمن الداخلي لم تعطِ موافقتها النهائية بعد على العملية. وتوقعت أن يصل عدد من تستهدفهم الحملة إلى مئات أو أكثر. وخلص استطلاع شمل بالغين سويديين وأجرته مؤسسة إبسوس لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة داجنس نيتر، إلى أن 55 في المئة من السويديين يرغبون في الحد من أعداد طالبي اللجوء الذين تقبلهم ستوكهولم. ومع ذلك، قال نحو 20 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يفضلون استقبال مزيد من اللاجئين في السويد.
مشاركة :