تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، الإثنين، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد بلغت 6.32 بالمئة خلال 3 ساعات ونصف منذ فتح صناديق الاقتراع. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، صباح الإثنين، في العاصمة تونس. وقال بوعسكر إن "564 ألفا و753 ناخبا قام بعملية التصويت في الاستفتاء على الدستور إلى حدود الساعة التاسعة النصف صباحا (8:30 ت.غ). واعتبر أنّ "هذا العدد هام ومشجع ويؤشر على نسب إقبال ستكون محترمة في الساعات القادمة". وبحسب بوعسكر، فإن عدد الناخبين داخل تونس يبلغ 8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا، يتوزعون على 51 بالمئة إناث و49 بالمئة ذكور. وخصّصت هيئة الانتخابات 4 آلاف و534 مركز اقتراع داخل البلاد تحوي 11 ألفا و236 مكتب اقتراع. وأضاف بوعسكر أن "مراكز الاقتراع فتحت في التوقيت المخصص لها عند الساعة السادسة صباحا (05:00 ت.غ) بنسبة 100 بالمئة مع تأخير ببضعة دقائق لبعض المكاتب". ولفت إلى أن عدد المراقبين المعتمدين يُقدّر بـ 5 آلاف و678 محليا و124 أجنبيّا، كما يبلغ عدد ممثلي الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء 4 آلاف و580. وانطلقت الإثنين، في تمام السادسة صباحا عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط حضور أمني لاستقبال المقترعين. وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أصدر الرئيس التونسي، مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري. ونشر سعيد مساء الخميس 30 يونيو/ حزيران الماضي، في جريدة "الرائد الرسمي"، مشروع الدستور الذي يعرض اليوم على الاستفتاء، وعدله في الثامن من ذات الشهر. ورغم الجدل القائم، فإن متابعين للوضع في تونس، يرجّحون أن تكون نتائج الاستفتاء لصالح اعتماد الدستور الجديد المقترح من قبل سعيّد وبدء العمل به. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :