منظمة تونسية: 9.98 بالمئة نسبة المشاركة بالاستفتاء بعد 4 ساعات

  • 7/25/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جمعية "عتيد" (غير حكومية) قالت إن "العنوان البارز ليوم الاستفتاء على الدستور، تواصل الحملة الانتخابية وخرق الصمت الانتخابي وضعف الإقبال"، فيما لم تعلق هيئة الانتخابات فوراً حول ذلك. قالت منظمة تونسية، الإثنين، إن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور بلغت 9.98 بالمئة حتى الساعة 10.00 (9.00 ت غ). جاء ذلك في بيان احصائي، نشرته منظمة "شبكة مراقبون" في تونس (مجتمع مدني/مراقبة الانتخابات) على حسابها الرسمي بموقع " فيسبوك". وأفادت شبكة مراقبون، بأن "نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور بلغت 9.98 بالمئة حتى الساعة 10 صباحا (9.00 ت.غ)". وأضاف أن "7 بالمئة من رؤساء مكاتب الاقتراع امتنعوا عن الافصاح عن ملاحظاتهم بأعداد المقترعين"، فيما لم تعلق هيئة الانتخابات فوراً حول ذلك. وفي ذات السياق، قال معز الحمروني، كاتب عام جمعية "عتيد" (مجتمع مدني/ مراقبة الانتخابات) إن "العنوان البارز ليوم الاستفتاء على الدستور، تواصل الحملة الانتخابية وخرق الصمت الانتخابي وضعف الإقبال". وأوضح الحمروني، خلال ندوة صحفيّة، أنها "سجلت العديد من الإخلالات (الإشكالات) التي من شأنها التأثير على عملية الاقتراع". وانتقد ما وصفه بـ"التضييق على ملاحظيهم (المراقبين)، وغياب التقسيم العمري في قوائم الناخبين وعدم احترام سرية الخلوة (الاقتراع) في بعض المكاتب". كما انتقد الحمروني، خرق الرئيس قيس سعيد، الصمت الانتخابي من خلال إدلائه بتصريح إعلامي وتفسير بعض فصول مشروع الدستور خلال القيام بواجبه الانتخابي. ولم يصدر تعليق فوري من هيئة الانتخابات أو الرئاسة التونسية حول تصريحات الحمروني. وصباح اليوم، بث التلفزيون الرسمي التونسي، كلمة لسعيد، وتصريحا له خلال إدلائه بصوته في الاستفتاء على الدستور، اتهم فيها أطرافا (لم يسمها) باختلاق الأزمات وصرف أنظار الشعب عن القضايا الحقيقية، متوعدا إياها بـ"محاكمة عادلة". وفي الساعة 6.00 من صباح الإثنين، بالتوقيت المحلي (5 ت.غ)، انطلقت داخل تونس عملية الاستفتاء على الدستور الجديد. وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أصدر الرئيس التونسي مرسوما لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري. ونشر سعيد مساء الخميس 30 يونيو/ حزيران الماضي، في جريدة "الرائد الرسمي"، مشروع الدستور الذي يعرض على الاستفتاء، وعدله في الثامن من ذات الشهر. ورغم الجدل القائم، فإن متابعين للوضع ف تونس ، يرجّحون أن تكون نتائج الاستفتاء لصالح اعتماد الدستور الجديد المقترح من قبل سعيّد وبدء العمل به. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :