رحب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، بموافقة مجلس الأمن على الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات، ودعم الاتفاق السياسي الليبي بقرار رقم 2259 الذي اعتمده مجلس الأمن الليلة الماضية. وأضاف الدباشي، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأزمة الليبية، التي نشرت صباح اليوم (الخميس)، أن اتفاق الصخيرات خطوة مهمة نحو الاستقرار في ليبيا، وعلامة فارقة في تاريخ ليبيا، مشيرًا إلى أن حكومة الثني مستمرة إلى حين تشكيل حكومة الوفاق. وأوضح الدباشي أن تنفيذ اتفاق الصخيرات الأمل الوحيد للخروج من الفوضى وعودة سلطة الدولة، لافتًا إلى أن اتفاق الصخيرات منع ليبيا من التقسيم. وأكد الدباشي أن من سيعرقل تطبيق اتفاق الصخيرات سيتعرض لعقوبات جمة، داعيًا الجماعات المسلحة لإلقاء السلاح وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة عملها. واستطرد قائلا: «لم يعد لدينا سوى الثقة في أنفسنا ونبذ فكرة التآمر من عقولنا، وليس أمامنا سوى التعاون والاتحاد وطرد المسلحين الذين يهددون بالسيطرة على بلدنا ومواردنا».
مشاركة :