كشف وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، تحول الصندوق الخيري الاجتماعي إلى منصة لتمكين الابتكار والشفافية ومضاعفة الأثر في هذا القطاع، مبنياً أن الصندوق سيتولى دوراً شاملاً وقيادياً في معالجة الفقر في المملكة من خلال هذا التحوّل. وأكد القصبي أمس، خلال رعايته للملتقى الأول للإبداع والابتكار في العمل الخيري الذي نظمته جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والمركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، بشعار: «الإبداع والابتكار بين النظرية والتطبيق» بجدة، أن الصندوق «سيكون منصّة لتمكين الابتكار في معالجة الفقر في المملكة»، واصفاً إياه بـ«منصة الابتكار الاجتماعي»، مشيراً إلى أن الصندوق «يسعى إلى معالـجة الفقر في المملكة العــربية السعودية وتمكــين الـمواطنين المستحقّين للعمل بإنتاجية وإعالة أنفسهم وأسرهم». وذكر أن الصندوق يهدف إلى تسويق البرامج الاجتماعية المبتكرة، «عبر تمكين شبكة مترابطة من الشركاء من خلال التمويل الهادف، ومساعدة الخبراء ومساندتهم في تحقيق النجاحات. لافتاً إلى أن هدف الصندوق «العمل على الإنماء الاجتماعي، وبخاصة تحسين معيشة المستهدفين به من خلال أساليب غير تقليدية، تقوم على تهيئة المناخ الملائم وإيجاد فرص عمل تتناسب مع قدرات الأفراد والأسر». واستعرض القصبي، البرامج المقترحة للصندوق الخيري الاجتماعي، ومنها الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة من النساء ولخدمة النساء، إضافة إلى برامج تستهدف الشباب، منها التعليم والتطوّع وتمكين المشاريع الصغرى ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، فضلاً عن برامج خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وتشمل تعزيز القدرات الحركية والحسية والدمج الاحترافي، مبيناً أن تنفيذ هذه البرامج سيتم عبر مؤسسات وسيطة لمضاعفة الأثر.