انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.40 دولار للبرميل ليبلغ 107.53 دولارات، في تداولات يوم الاثنين مقابل 108.93 دولارات في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط، اليوم ، لليوم الثاني على التوالي، وسط مخاوف متزايدة من شح الإمدادات الأوروبية، بعد أن قطعت روسيا، وهي مورّد رئيسي للنفط والغاز الطبيعي إلى المنطقة، إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي. وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر سبتمبر 1.51 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 106.66 دولارات للبرميل، بعد أن قفزت 1.9 بالمئة في اليوم السابق. كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر سبتمبر 1.36 دولار، أو 1.4 بالمئة إلى 98.04 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفعت 2.1 بالمئة الاثنين. وقلّصت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا، اليوم ، بعدما قالت شركة غازبروم إن الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20 بالمئة فقط من طاقته. وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء. وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، احتمال تقنين الغاز للصناعة للحفاظ على التدفئة لمواطنيها خلال أشهر الشتاء. وقد يدفع هذا المستخدمين النهائيين لمبادلة الغاز بمنتجات نفطية، خاصة الديزل. لكن هذا ينطوي أيضا على مخاطر، لأن روسيا تزود المنطقة بمعظم وقود الديزل، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار للسائقين الذين يعتمدون على الوقود. وقال المدير العام للبحوث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا، إن «ارتفاع أسعار الغاز، الناجم عن تقليص الإمدادات الروسية، قد يزيد التحول من الغاز إلى النفط ويدعم أسعار الخام». وتعطلت إمدادات النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز لأوروبا بسبب العقوبات الغربية وخلافات مع روسيا حول الدفع منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، الذي تصفه موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة». ومع ذلك، فقد فرض انخفاض الطلب بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود أخيرا، وتوقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضغوطا على الأسعار.
مشاركة :