في مركز مونتيفيور الصحي التابع لكلية إلبرت آينشتاين ببرونكس، تم إجراء أول عملية زرع قلب في العالم بين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك حسبما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص. وحسب الموقع، كانت المريضة في الستينيات من عمرها وتعاني من قصور في القلب. وقد تلقت التبرع المنقذ للحياة إلى جانب زرع الكلى المتزامن بأوائل الربيع. وقد وصف الأطباء العملية بالناجحة حيث استغرقت أربع ساعات، وقد أمضت المريضة خمسة أسابيع للتعافي في المشفى. فيما تخضع حاليا للمراقبة من قبل الأطباء. وفي توضيح أكثر للموضوع، قال طبيب القلب المشرف على المريضة الدكتور عمر سعيد الأستاذ المساعد بالمركز «كانت هذه حالة معقدة وجهدا متعدد التخصصات حقيقيا من قبل أمراض القلب والجراحة وأمراض الكلى والأمراض المعدية والرعاية الحرجة والمناعة. إن إتاحة هذا الخيار للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يوسع نطاق مجموعة المتبرعين ويعني أن المزيد من الأشخاص، سواء كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو من دونه، سيحصلون على وصول أسرع إلى عضو منقذ للحياة». جدير بالذكر، في عام 2013، مكّن قانون المساواة في سياسة الأعضاء المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من التبرع بأعضائهم إلى متلق مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن الأمر استغرق ما يقارب 10 سنوات حتى أصبحت هذه الفرصة حقيقة واقعة بالنسبة لزراعة القلب.
مشاركة :