خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير الإيراني مع نظيريه الإماراتي والكويتي، وفق مصادر رسمية بالبلدان الثلاثة. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، الأربعاء، أن آل نهيان "تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني بحثا خلاله سبل دفع العلاقات للأمام وقضايا إقليمية ودولية"، دون تفاصيل أكثر. وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن عبد اللهيان بحث مع نظيره الإماراتي "تطوير العلاقات وقضايا إقليمية"، مؤكدا "جدية" طهران في التوصل إلى نتيجة جيدة ودائمة بالمفاوضات النووية. وتحدث عبد اللهيان، بحسب الوكالة، عن "أهمية رفع مستوى العلاقات مع الإمارات". ونقلت "إرنا" عن وزير خارجية الإمارات قوله إن "هناك رغبة عند كبار مسؤولي البلدين في رفع مستوى التمثيل السياسي"، معربا عن أمله "اتخاذ خطوات أوسع بالمستقبل". وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، الثلاثاء، أن ناصر المحمد الصباح ونظيره الإيراني "استعرضا (هاتفيا) علاقات البلدين الصديقين، وآخر التطورات الإقليمية والدولية". وبحسب البيان، "وجه وزير خارجية إيران الدعوة لنظيره الكويتي لزيارة طهران"، متحدثا عن "مؤشرات جيدة للمسار الإيجابي للتعاون بين البلدين". ونقلت "إرنا" عن وزير خارجية الكويت، تأكيده "ضرورة توسيع علاقات البلدين"، مضيفا أن "تعيين السفير الكويتي الجديد لدى إيران يأتي في هذا الاتجاه"، دون تفاصيل أكثر. ولم يصدر تعليق رسمي من الكويت بشأن تعيين سفير جديد لدى طهران، حتى ساعة نشر الخبر، إلا أن صحيفة الوطن الكويتية نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، في 22 يوليو/ تموز الجاري، أن "الكويت والإمارات تعتزمان رفع تمثيلهما الديبلوماسي في طهران إلى مستوى سفير قريباً". وتتزامن الاتصالات الإيرانية بالإمارات والكويت، مع استمرار مباحثات طهران والرياض التي تستضيفها بغداد، وينتظر أن تكون علنية الفترة المقبلة، بعد سنوات شهدت "توترات وتبادل اتهامات" إيرانية خليجية. وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، استضافت الدوحة ليومين، جولة محادثات غير مباشرة لم تسفر عن تقدم، بين الولايات المتحدة وإيران برعاية الاتحاد الأوروبي، لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 المتعثرة مفاوضاته في جنيف منذ شهور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.