تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ينطلق مهرجان الظفرة بدورته الـ16خلال الفترة من 28 أكتوبر المقبل وحتى 31 يناير 2023، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. ويأتي المهرجان استمراراً لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية. ويسلّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك مـن خلال مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصائل والوضح، ويتضمن بدورته المقبلة «مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، والمهرجان الختامي (مهرجان الظفرة)». هدف كما يهدف مهرجان الظفرة إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتسليط الضوء على المنطقة، وعلى الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل. مسابقات كما سيشهد المهرجان العديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة في ختام مهرجان الظفرة، ومنها «مسابقة الصيد بالصقور، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومسابقة مزاينة الصقور، ومسابقة مزاينة السلوقي العربي، ومسابقة الرماية، ومسابقة مزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، ومسابقة اطرح القعود»، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والسوق الشعبي والأسواق الخارجية (شارع المليون)، ومكشات الظفرة، التي تعكس شغف الإماراتيين خاصة، وشعوب منطقة الخليج العربي بشكل عام. وتسعى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي، وعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، إلى عكس مكانة أبوظبي الريادية ودورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي، وذلك تنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقلها للأجيال المتعاقبة، وتجسيداً لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هويتها الثقافية مع التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :