حرص ملكي على أن تبقى عاشوراء مرجعًا إنسانيًا في ممارسة الحريات الدينية

  • 7/28/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لن نستقبل حملات من الخارج حفاظًا على أمن وسلامة المعزّين وزير الداخلية يُشيد بحالة الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية لدى رؤساء المآتم وهيئة المواكب الحسينية رؤساء المآتم يشكرون وزير الداخلية على حرصه لتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء عقد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، يوم أمس، اجتماعًا موسعًا، بمناسبة موسم عاشوراء، وذلك بحضور رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، وأعضاء هيئة المواكب الحسينية، ورؤساء ومسؤولي مآتم وحسينيات محافظات مملكة البحرين. كما حضر الاجتماع، رئيس الأمن العام والمحافظون، وذلك في إطار تعزيز منهجية الشراكة المجتمعية البناءة المعمول بها في كل مناحي عمل وزارة الداخلية. وقد ألقى وزير الداخلية، كلمة، بهذه المناسبة، عبّر فيها عن خالص الاعتزاز والتقدير لما يحظى به موسم عاشوراء من رعاية ملكية سامية، من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، في إطار حرص واهتمام جلالته بأن تبقى عاشُوراء مرجعًا إنسانيًا في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، مثمنًا معاليه، الدعم الذي توليه الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتوجيهات سموه الكريمة بالعمل على توفير الأجواء الآمنة وتيسير كل الاحتياجات والمتطلبات، بما يُسهم في إنجاح موسم عاشوراء. وأشار إلى أن البحرين، واجهت الجائحة الصحية وكان ذلك تحديًا واقعيًا مؤثرًا، ومع ذلك تم تنظيم شعائر عاشوراء في ظل ظروف صحية غير عادية، مؤكدًا معاليه على أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية كافة، من خلال توفير الاحتياجات والخدمات اللازمة التي تكفل إجراء الموسم بالشكل الذي يتفق مع المناسبة وبما يحفظ الصحة والسلامة العامة. وثمّن، حالة الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، لدى رؤساء ومسؤولي المآتم وهيئة المواكب الحسينية، وما يبدونه من التزام وتعاون للخروج بالموسم بشكل متحضّر، في إطار الشراكة المجتمعية ودورها في خدمة المجتمع، مؤكدًا أهمية الحفاظ على متطلبات الخطاب الديني المسؤول. وأوضح الوزير أن لعاشوراء البحرين، خصوصية متحضّرة، وحفاظًا على روحانيتها، لا يجوز أن تطغى الحالة المادية، والترويج لها باستخدام غطاء السياحة الدينية، من خلال الدعوة إلى استقبال حملات دينية من خارج البلادِ للمشاركة في مواكب العزاء، حيث يتنافى ذلك مع الخصوصية البحرينية في إحياء المناسبة وطابعها المميّز، مؤكدًا أن إحياء المناسبة في البحرين، يبقى للمواطنين والمقيمين، ولن نستقبل حملات من الخارج، حفاظًا على أمن وسلامة المعزين وحُسن إدارة وتنظيم المناسبة، لافتًا إلى أن وجهات العزاء في المنطقة معروفة. من جهتهم، عبّر رؤساء المآتم، عن بالغ الشكر والتقدير لوزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، منوهين كذلك بدور المحافظين في توفير الاحتياجات اللازمة بجانب المتابعــة والتنسيق المستمر، مؤكــدين على دعم الخــطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفيــة في إطــار العــمل على تعزيز أواصــر المحبة والاحــترام بين أفراد الشعب البحريني.

مشاركة :