تعتبر القشطة واحدة من أبرز منتجات الألبان التي يتم إعدادها بواسطة اللبن الذي تم تعريضه للنار عند درجة حرارة معينة ووصوله لمرحلة الغليان، وعند نزول درجة حرارة اللبن تتكون طبقة سميكة على الوجه وهي (القشطة) ويتم استخدامها في العديد من الوصفات وعلى وجه الخصوص الحلويات. وهناك العديد من أنواع القشطة التي يمكننا الحصول عليها مثل القشدة المخفوقة، القشدة المتخمرة، القشدة المسمطة وغيرها من الأنواع الأخرى التي يمكننا الحصول عليها واستخدامها في وصفات مختلفة. توازن الطعم وقال الشيف عبدالله حسن: «تعتبر القشطة من مشتقات الحليب وهي عبارة عن كريمة كثيفة ويشاع استخدامها في غالبية الحلويات وعلى وجه الخصوص الحلويات الشرقية مثل الكنافة والبسبوسة والقطايف لكونها تعطي قواما كريميا كثيفا ومتناغما وتضيف القشطة لأطباق الحلويات الطعم المتوازن والقوام الكريمي إلى جانب المذاق الرائع». وأضاف: «ويمكن تناول القشطة مع العسل مباشرة لكونها من المكونات التي تعطي مذاقاً رائعا مع العسل». العديد من المراحل وأضاف: «تمر القشطة بالعديد من المراحل حتى تصل لقوامها المطلوب والجاهز للاستخدام، ويختلف تحضيرها من مطبخ لآخر ولكن الفكرة واحدة، فبعض المطابخ تفضل إعدادها من الصفر وبعض المطابخ تكتفي بإضافة الجبنة عليها لتركيز طعمها». ولفت: «أفضل إضافة طعم الورد للقشطة المستخدمة في حشوة البسبوسة أو القطايف لأنه يعطي طعما لذيذا ومذاقا مختلفا عن المذاق المتعارف عليه». جدير بالذكر انه بالإضافة إلى استخدام القشطة في غالبية الحلويات الشرقية والعالمية أيضاً إلا أنه يمكن إضافتها في العديد من الأطباق المالحة وإضافتها في إعداد الصلصة البيضاء الخاصة بطبق الباستا أو الصلصات الكريمية التي تتم إضافتها على بعض الأطباق.
مشاركة :