لا عواقب لألعاب الفيديو على جودة حياة مستخدميها

  • 7/27/2022
  • 23:39
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خلصت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد ونشرت أمس إلى أن لا عواقب للوقت الذي يمضيه مستخدمو ألعاب الفيديو في اللعب على جودة حياتهم. وبحسب "الفرنسية"، لم تجد الدراسة التي تابعت نحو 40 ألف لاعب فوق سن الـ18 لمدة ستة أسابيع "أي دليل على الإطلاق" على "وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو ونوعية الحياة". وأوضح الباحثون الذين نشرت دراستهم في مجلة "ذي رويال سوسايتي" أنه "من المحتمل أن يكون متوسط تأثيرات ألعاب الفيديو في نوعية حياة اللاعب محدودا جدا، سواء سلبا أو إيجابا"، مشيرين إلى أن "ثمة حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد الأخطار المحتملة". وسئل اللاعبون عن مشاعرهم في الحياة اليومية، بما في ذلك مستوى السعادة والحزن والغضب أو الإحباط. واستند الباحثون أيضا إلى بيانات وقت اللعب التي وفرها مصممو سبع ألعاب فيديو، من لعبة المحاكاة "أنيمال كروسينج" إلى لعبة سباق السيارات في العالم المفتوح "ذي كرو 2". ولاحظت الدراسة أن عواقب ألعاب الفيديو، سواء كانت إيجابية أو سلبية، لا تكون محسوسة إلا إذا أمضى اللاعب أكثر من عشر ساعات في اللعب يوميا. وتتناقض هذه النتائج مع تلك التي توصلت إليها دراسة أجرتها الجامعة نفسها في 2020، في خضم جائحة كوفيد- 19، مفادها أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تكون مفيدة للصحة النفسية، على عكس هذه الدراسة التي تشير إلى عدم وجود رابط. ويؤخذ بانتظام على ألعاب الفيديو، خصوصا تلك التي يتم التنافس فيها عبر الإنترنت، أنها تؤثر في الصحة النفسية للاعبين، وقد انتقدت الدراسات السابقة تأثير جلسات اللعب الطويلة جدا في الصغار. وقال ماتي فوري الذي شارك في إعداد الدراسة الجديدة إن "ثمة شيئا واحدا مؤكدا، وهو أن لا بيانات وأدلة كافية في الوقت الراهن تتيح للسلطات العامة سن قوانين وقواعد تهدف إلى تقييد ممارسة ألعاب الفيديو لدى مجموعات معينة من السكان".

مشاركة :